الخارجية: الخطوة القادمة لتقليص الالتزامات يجري التخطيط لها بما يتناسب مع الظروف
*إيران عبر جميع الأدوات الدبلوماسية تدافع عن جميع البلدان المطالبة بالحرية والمضطهدة بما فيها البحرين
*توصلنا الى اتفاقات جيدة خلال الاجتماع الثلاثي بين ايران ووفد حركة انصار الله وسفراء اربع دول اوروبية
طهران-فارس:-اعلن المتحدث بأسم الخارجية عباس موسوي ان الخطوة الثالثة لتقليص الالتزامات في الاتفاق النووي يجري التخطيط لها بما يتناسب مع الظروف التي تواجه ايران وبقية الدول الموقعة على الاتفاق النووي.
وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم الاثنين: لم تختتم حتى الآن المفاوضات والمشاورات حول تنفيذ الالتزامات الأوروبية ، وهناك العديد من الاقتراحات والمشاورات.
واضاف: يبذل الرئيس الفرنسي ماكرون جهودا في هذا المجال ، وقد دعمته بقية الدول الأوروبية ، ونتطلع الى رؤية ما ستحققه هذه الجهود الدبلوماسية في هذه المدة القصيرة التي يتعين علينا فيه اتخاذ الخطوة الثالثة، ومن ثم سيقرر المجلس الاعلى لمراقبة الاتفاق النووي، اتخاذ أو عدم اتخاذ الخطوة الثالثة من قبل ايران.
وتابع موسوي قائلا: الخطوة الثالثة يجري التخطيط لها، بما يتناسب مع الظروف التي تواجه ايران وبقية الدول الموقعة على الاتفاق النووي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية ان طهران لا تعتزم اجراء مباحثات مع واشنطن حول قضية افغانستان.
ونفى موسوي ، ما ذكرته رويترز حول تبادل رسائل بين ايران واميركا حول افغانستان، وقال: فيما يخص قضية افغانستان فان حكومة هذا البلد هي صاحبة الشأن، وايران لا تعتزم اجراء محادثات مع الاميركان في هذا الصدد.
ومضى قائلا: ان المفاوضات دون علم الحكومة الأفغانية سوف لن تؤدي إلى الاستقرار وستساعد على اتساع انعدام الامن والاستقرار اكثر من السابق.
وبشان الاوضاع في البحرين قال موسوي: إيران وعبر جميع الأدوات الدبلوماسية ، وفي إطار واجباتها ،تدافع عن جميع البلدان المطالبة بالحرية والمضطهدة، فقد كانت قضية البحرين دون التدخل في شؤونها الداخلية مصدر قلق للحكومة والشعب الايراني، ونأمل أن تكون هذه الإجراءات التي بدأناها، وجميع الدول الأخرى التي لديها حساسية حول هذا، موضع ترحيب من جانب البحرين من اجل مراعاة حقوق شعبها.
واعلن موسوي التوصل الى اتفاقات جيدة خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد بطهران بين ايران ووفد حركة انصار الله وسفراء اربع دول اوروبية.
وقال موسوي حول عقد اجتماع ثلاثي بطهران بمشاركة ايران ووفد حركة انصار الله وسفراء اربع دول اوروبية: بدأت إيران إجراءات دبلوماسية قبل نحو عامين في سياق ايجاد حل سياسي للأزمة في اليمن ، وقدمت عدة مبادرات وتم الاتفاق على أحد المقترحات باجراء محادثات بين أنصار الله وأربع دول أوروبية، وتم عقد خمس جولات من هذه المحادثات.
واوضح موسوي تم الاستفادة من فرصة وجود أنصار الله في طهران، وجرت محادثات ثنائية جيدة وكذلك محادثات ثلاثية من أجل التوصل الى حل سياسي، وقال: عقدت محادثات جيدة وصريحة ومثمرة ومفيدة في طهران، وتم التوصل الى اتفاقات جيدة، وتم الإعلان عن استعدادات جيدة للتوصل إلى حلول للأزمة.
واردف موسوي قائلا: نأمل أن يقتنع الطرف المعتدي أيضا بالحل السياسي، وأن يدرك بأن الأزمة اليمنية بعد خمس سنوات ليس لها حل عسكري ولا شيء غير تدمير البنية التحتية وقتل النساء والأطفال وانعدام الأمن، والاعتقاد بأنهم لو استمروا بالحرب لمدة خمسين سنة اخرى فلن يحققوا النصر.
وحول زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى الكويت قال موسوي: ان وزير الخارجية زار سابقا كلا من قطروعمان والعراق وطرح خلال هذه الزيارات مشروع انشاء منتدى الحوار الاقليمي وكذلك مشروع التوقيع على معاهدة عدم اعتداء، ويمكن تنفيذ الاقتراح بشكل فردي مع هذه البلدان ويمكن أن يكون جماعيا، واعلنت ايران ومن اجل ازالة التهديدات الواهية واللامشروعة على استعدادها لطمأنة دول المنطقة بأنها لا تريد انعدام الأمن في هذه الدول.