kayhan.ir

رمز الخبر: 9955
تأريخ النشر : 2014November11 - 20:58
المتضمنة عودة الاستقرار إلى مدينة حلب..

المعلم ودي ميستورا يتفقان على مواصلة التشاور بشأن النقاط المتعلقة بمبادرته مدينة حلب

دمشق - وكالات : متابعة للمحادثات الجارية بين سوريا والأمم المتحدة بشأن مبادرة دي ميستورا للتجميد المحلي في مدينة حلب واستمرارا لحرص القيادة السورية على حماية المدنيين وعودة الأمن والأمان لمدينة حلب وباقي الأراضي السورية التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم صباح امس مع ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق له وجرى البحث بالنقاط المتعلقة بمبادرة دي ميستورا.

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور بينهما للوقوف على نتائج اتصالاته بهدف العمل على بلوغ مبادرته لأهدافها المتضمنة عودة الاستقرار إلى مدينة حلب وتأمين الخدمات اللازمة لعودة الحياة الطبيعية في المدينة وتسهيل وصول المساعدات الانسانية إلى محتاجيها.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية.

من جهة اخرى مع بداية الحرب على سوريا، رُصدت مجموعات مسلحة تابعة لـ"النصرة" تمتلك أجهزة اتصال ورصد حديثة مرتبطة بشكل مباشر مع الاقمار الصناعية، وتقاطعت تلك المعلومات مع ما قدمته المخابرات الروسية والصينية، وترافقت مع الكشف عن دور فاعل للمخابرات في الكيان الاسرائيلي و"السي أي ايه" فيها، وتحديداً الدور الفاعل للجنرال الامريكي ريتشارد كليفلاند، في ادارة هذه العمليات، حيث كشفت المعلومات عن تدريب فرق خاصة مكلفة بالاغتيالات تحت إشراف المخابرات المركزية الأمريكية، وتسللت تلك المجموعات الى الداخل السوري عبر الحدود مع الاردن وعبر الحدود مع الجولان السوري المحتل، وانتشرت في الجغرافيا السورية. كما كان لـ"الموساد" الدور الأكبر في إنشاء غرف العمليات وإقامة معسكرات التدريب في الأردن وتركيا ومنطقة كردستان في شمال العراق. هذه الفرق التي دربت بالتعاون مع فرقة "ماغلان" الاسرائيلية المتخصصة بالهجوم على المطارات وفرقة "بيتا اير" المتخصصة في الاغتيالات، وتتعاون معها بشكل دقيق ووثيق وبشكل مباشر.

لذا لم يكن خبر اغتيال "جبهة النصرة" لخمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة الذرية والنووية مفاجئاً، إذ اتبعت تلك المجموعات الاسلوب نفسه في عمليات سابقة، عبر إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم، قرب جسر حرنة في منطقة التل بريف دمشق. المهندسون الشهداء يعملون في مركز البحوث العلمية في برزة.

من جانب اخر تشهد جبهة ريف دمشق تصعيداً في العمليات الميدانية التي يقوم بها الجيش السوري، فقد أسفرت عملية عسكرية قامت بها وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" تمثلت في شن هجوم عكسي على مقرات المسلحين في بلدة بدا بالقلمون في ريف دمشق إلى تحرير قسم كبير منها ومقتل 17 مسلحاً من جنسيات متعددة، كما تمت مصادرة أسلحة كانت بحوزتهم.

وكان الجيش قد تمكن من السيطرة على بساتين بالا في الغوطة الشرقية مواصلاً تقدمه، حيث تمكنت وحدات من الجيش السوري من الوصول إلى أطراف جسر الغيضة أحد مداخل بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بعد مواجهات حادة على طريق الغوطة الرئيسي.

كما نفذ الجيش هجوماً مزدوجاً على بلدة زبدين وسيطر على بساتين في شرق البلدة بالتوازي مع تقدم وحدات أخرى من الجيش من ناحية حتيتة الجرش.

وفي الأثناء استهدف الجيش تجمعات وتحركات المسلحين في أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي محققاً إصابات في صفوفهم.

وشهدت جبهات درعا عمليات عسكرية عدة تمثلت في استهداف مقرات لمسلحي ما يسمى "لواء عبد الرحمن" في مدينة طفس بريف درعا وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.

أما في حماة فقد دارت اشتباكات حادة بين وحدات من الجيش ومسلحي "داعش" في محيط كتيبة الدبابات بالقرب من مورك بريف حماة الشمالي، تزامنت مع استهداف الجيش لمقرات المسلحين في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الصياد.