"الجهاد الاسلامي" و"حماس": جرائم الصهاينة تؤكد على حق شعبنا في المقاومة والتصدي لكل أشكال العدوان
غزة – وكالات : استنكرت حركتا "الجهاد الاسلامي" و"حماس" الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بحق المواطنين الفلسطينيين والتي راح ضحيتها 3 شهداء.
وقد نعت حركه الجهاد الاسلامي شهداء الليلة الماضية شمال قطاع غزة.
وحملت "الجهاد" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت: "جريمة استهداف ثلة من الشبان الغاضب ضد الاٍرهاب الممنهج والعدوان المتصاعد والحصار المتواصل والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والعدوان على الأسرى والتوسع الاستيطاني".
وأضافت في بيان وصل وكالة "فلسطين الآن": "إننا أمام هذه الجرائم نؤكد على حق شعبنا في المقاومة والتصدي لكل أشكال العدوان الصهيوني".
من جهتها قالت حركة "حماس" في بيان وصل وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه: "يواصل الاحتلال الصهيوني استخدام القوة المفرطة وارتكاب الجرائم المنظمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وشبابه الثائرين في وجه الحصار والظلم والإرهاب في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غرة".
وأضافت "حماس": "هذه جريمة نكراء جديدة يرتكبها الاحتلال بقتل وإصابة 4 شباب ثائرين وهو ما يعكس سلوكه الوحشي ضد أبناء شعبنا ودليل على بشاعة جرائمه التي يرتكبها".
وتابعت: "حالة الغضب والضغط التي يعيشها أبناء شعبنا ستنفجر في وجه الاحتلال ما لم يرفع الحصار عن قطاع غزة ويوقف جرائمه وارهابه المنظم واقتحامه المتكرر للمسجد الأقصى".
من جهتها أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "المتقلب" لم يعد مناسبا لقيادة "إسرائيل"، لأنه يعرضها للخطر.
وأوضحت الصحيفة اليسارية في افتتاحيتها امس الأحد، أن "الفظاظة التي أظهرتها الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو تجاه النائبتين الأمريكيتين رشيده طليب وإلهان عمر، لا تمثل إلا الضرر الذي ألحقته بعلاقات تل أبيب مع واشنطن".
ونوهت إلى أن "سلوك نتنياهو المتقلب بشأن إقرار دخول طليب وعمر إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة)، هو دليل حاسم على أن نتنياهو لم يعد مناسبا لقيادة إسرائيل"، مؤكدا أن "نتنياهو يعرض للخطر علاقات إسرائيل مع حليفتها المركزية".
وأضافت أن "السخافة التي دفعت إسرائيل لأن تقاتل منتقدي الاحتلال، وولدت قانون المقاطعة، انكشفت كلغم دبلوماسي، فقبل نحو شهر علم أن عمر وطليب، المؤيدتين لحركة المقاطعة تعتزمان زيارة إسرائيل".
من جهتها ذكرت هيئة الإذاعة والبث الحكومي في إسرائيل أن حزب "الأزرق- الأبيض" الذي يتزعمه رئيس الأركان السابق باني جانتس ويضم نخبة من العسكريين السابقين، ينوي إبرام اتفاق مع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان لتحقيق أعلى أصوات في الانتخابات التى ستجري في سبتمبر المقبل، لتفويت فرص فوز حزب الليكود.
وأضافت الصحيفة أنه في حال إبرام الاتفاق فإن حزب "ليبرمان" سيدخل ضمن التشكيل الحكومي القادم ، وبه يضمن حزب" جانتس" تشيكل الحكومة الجديدة متفوقاً على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.
وتأتي مساعي "جانتس" في أعقاب تقارير إسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو رشح رئيس جهاز الموساد الحالي يوسي كوهين لتولي منصب رئيس الوزراء خلفاً له نظراً لثقته الكبيرة فيه.