واشنطن – وكالات انباء:- ادعى الرئيس الاميركي "باراك اوباما" عدم وجود أية صلة بين قضية عصابة "داعش" الارهابية والمفاوضات النووية مع الجمهورية الاسلامية في ايران وقال: "لا أريد أن أتحدث عن ارسال الرسالة الى ايران وقد سبق أن قلت في السر والعلن بأننا لن نربط بين قضية داعش والمفاوضات النووية " – حسب قوله.

واعتبر الرئيس الاميركي اعتبر عصابة "داعش" الارهابية مصدر تهديد ليس للعراق فحسب بل للمنطقة برمتها على الأمد البعيد، مؤكدا أن المرحلة الاولى لمواجهة هذه العصابة الاجرامية انما تكمن في تشكيل حكومة شاملة في هذا البلد الامر الذي تم تحقيقه في الوقت الحاضر.

وتابع "اوباما" قائلا: "لقد بدأنا مرحلة جديدة في الحرب ضد داعش من خلال اضافة 1500 مقاتل أميركي في العراق الا ان هذه الحرب قد تطول مدتها لبعض الوقت ".

وأشار الى الانتخابات التكميلية للكونغرس الاميركي وفوز الحزب الجمهوري في هذه الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي مؤكدا هزيمة حزبه فيها وذلك لعدم حسن أدائه وانه يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة.

ولدي اجابته على سؤال حول ارساله رسالة الى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي السيد الخامنئي، قال الرئيس "اوباما": "لا أريد أن أتحدث عن التعاطي بين زعماء العالم حيث أن اولويتنا الرئيسية ازاء ايران هي أن نطمئن بأن الايرانيين لا يرغبون بالحصول على اسلحة ذرية" - على حد زعمه -.

وأشار الرئيس الاميركي الى المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1" مستمرة في العاصمة العمانية مسقط وأكد أن الخلافات لا تزال عميقة.