kayhan.ir

رمز الخبر: 99376
تأريخ النشر : 2019August16 - 20:13
مثمنة وعي الجيش العراقي ودوره في صيانة امن البلاد..

النجباء للجيش العراقي : اثبتم انه لن ينال الاعداء من وحدتنا ولم تنطل عليكم اكذوبة سفارة الشر الاميركية

بغداد – وكالات : وجهت المقاومة الإسلامية حركة النجباء، إحدى فصائل الحشد الشعبي، امس الجمعة، برقية إلى الجيش، اكدت فيها ان يوسف الناصري، غير تابع للحركة ولا يمثلها.

وذكرت الحركة في برقيتها "إلى الابطال في جيشنا العراقي، إلى اخوتنا وأحبتنا وأصدقائنا، سور العراق وحصنه المنيع وهوية الوطن، نتقدم لكم بالشكر والاعتزاز والإكبار لأنكم كنتم على قدر المسؤولية والوعي العالي، وأثبتم أنه لن ينال الاعداء من وحدتنا، فلم تنطل عليكم اكذوبة سفارة الشر الأميركية حينما وضعت احدى صفحاتهم المرتزقة في العالم الافتراضي اسم حركة النجباء على تصريح غير تابع لنا وليس من قناعاتنا ولا سياستنا".

وأضافت الحركة، ان "من صرح به غير تابع للحركة وليس من كوادرها ولا يمثلها، وإنما أرادوا كذباً وزوراً إيهام المجتمع العراقي وإيجاد فجوة بين الجيش والحشد"، معاهدة بالقول: "ونعاهد شعبنا بأننا سنبقى معاً في خندق واحد ندافع عن بلدنا الحبيب ولن تثنينا أو تخيفنا حربهم النفسية الاعلامية ولا نفاقهم ولا أكاذيبهم".

من جانبها أصدرت مديرية الاعلام في هيئة الحشد الشعبي، بيانا حول التصريحات المرفوضة التي أطلقت ضد الجيش العراقي، فيما أكدت انها لا تعبر عن وجهة نظر هيئة الحشد لا من قريب او بعيد.

وشددت على ان اي تصريح فيه إساءة لقواتنا الامنية مرفوضة وبالأخص ضد الجيش العراقي البطل، ونؤكد ان ما صدر عن الناصري في احدى البرامج التلفزيونية يمثل إساءة تعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا تتعلق بِنَا لا من قريب ولا بعيد.

ومع محاولة بعض الجهات الاعلامية توظيف هذه التصريحات بشكل غير صحيح بالاشارة الى انها قريبة من منطلقات الهيئة، نهيب بجميع وسائل الاعلام عدم استضافة اي شخص بعنوان الحشد او التحدث باسمه بصفة قيادي او ما شابه وندعو الى التنسيق مع المديرية بهذا الخصوص.

من جانب اخر أكد المرجع جواد الخالصي، امس الجمعة، على ضرورة أن يبقى الجيش العراقي ويقوّم ويطّهر من العناصر الفاسدة وتصحح عقيدته الايمانية والقتالية، فيما رأى أن الحشد الشعبي ظاهرة ايجابية، معربا عن رفضه للممارسات الفاسدة واستغلال الأسماء تحت الشعارات الطائفية.

وقال الخالصي في خطبة صلاة الجمعة بمدينة الكاظمية ببغداد، إن "كل هذا الجدل الذي اثير بشأن موضوع حل الجيش أمر لا قيمة له ولا يجب الالتفات إليها، فالجيش يجب ان يبقى ولكن في نفس الوقت يجب ان يقوّم ويعزز ويطهر من العناصر الفاسدة، كما أن كل محاولات حل الجيوش أو الهاء الجيوش او اهلاك الجيوش في الحروب الجانبية، هي محاولات يراد منها القضاء على مقومات الأمة، ومقومات البلدان”.

وأضاف، أن "الجيش العراقي يجب يبقى وان يكون أكثر قوةً، وان تصحح عقيدته الايمانية والقتالية ليكون جيش الشعب في مواجهة القوى الظالمة، وليس جيش الاجهزة الحاكمة في قمع الشعوب وإيذائها والدخول في الحروب الجانبية مع أبناء امتنا هنا او هناك”، مؤكدا أن "الحشد الشعبي ظاهرة ايجابية في مقاومة الظالمين، ولكن ايضاً نرفض الممارسات الفاسدة، واستغلال الأسماء، والاعتداء والظلم، وبعض الممارسات التي مورست خصوصاً في البدايات والتي كان فيها ظلم لأبناء امتنا وتحت شعارات طائفية وغير ذلك، هذه كلها مرفوضة”.

من جهة اخرى بحث زعيم تيار الحكمة المعارض في العراق عمار الحكيم، اعتماد الحوار لمعالجة مشاكل المنطقة خلال لقائه السفير الامريكي ماثيو تولر.

وذكر الحكيم في بيان إن "العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين ، وتطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة ، كانت ابرز الملفات التي بحثناها خلال استقبالنا السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر ، اذ جددنا تحذيرنا من تبعات التصعيد الذي تشهده المنطقة ، و دعونا إلى اعتماد الحلول السياسية و الحوار في معالجة الإشكاليات القائمة".

بدوره حذر النائب عن كتلة صادقون التابعة لعصائب اهل الحق حسن سالم، من عودة نحو ثلاثة الاف عنصر من تنظيم داعش منطلقهم وادي حوران وبحماية امريكية.

وقال سالم في بيان له ، "نحذر من عودة عصابات داعش ثانية منطلقها وادي حوران بحماية امريكية وتدريب واعداد قوة مجهزة باحدث السلاح والعتاد قوامها 2500 الى 3000 مقاتل".

واضاف "يتوجب على الحكومة الايعاز الى القوات العراقية البرية بكافة صنوفها والقوة الجوية وطيران الجيش الى القيام بعملية عسكرية واسعة لتطهير وادي حوران والاجهاز على القوة الموجودة قبل ان تبدأ تلك العصابات بالتسلل الى المحافظات"، مبينا "اننا لطالما نبهنا الى ان الامريكان يقومون بتدريب وتجهيز قوة من جنسيات مختلفة لتحريكها بين فترة واخرى".