العدوان الغاشم يعترف بمقتل عشرات الجنود والضباط السعوديين بينهم قيادات رفيعة
* الآسوشيتدبرس: مجموعة من موظفي الاغاثة الدولية تسرق المساعدات الدولية المهداة للشعب اليمني
كيهان العربي – خاص:- اعترفت وسائل الاعلام السعودية بتكبَّد الجيش السعودي خلال الأسابيع القليلة الماضية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تجاوز عدد قتلى الجيش السعودي الـ50 قتيل الى جانب جرح أعداد كبيرة اخرى منهم وذلك خلال الأسابيع الماضية بينهم قيادات رفيعة، في عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جيزان ونجران وعسير.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا، أن الأعداد الحقيقية للقتلى والجرحى من الجيش السعودي تفوق ما يتم الإعلان عنه في الإعلام السعودي بأضعاف لتعمد النظام السعودي التكتم على خسائره وإخفائها للعام الرابع على التوالي من عدوانه على اليمن.
وأشار المصدر الى تعمد النظام السعودي إبعاد جنوده من المعارك معتمداً على مرتزقته من السودان واليمن، ومع ذلك يتكبد جيش النظام السعودي خسائر فادحة في الأرواح بصورة مستمرة في عمليات نوعية لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية.
هذا ونفذت وحدة من الجيش واللجان الشعبية، عملية هجومية على عدد من مواقع مرتزقة العدوان في جبهة الحبج بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وكبدوهم خسائر في الأرواح مخلفة العديد من القتلى والجرحى في صفوف المنافقين.
وفي الضالع سقط قتلى وجرحى من المرتزقة جراء كمين لوحدة الهندسة في جبهة مريس.
كما نفذ الجيش واللجان الشعبية، عدداً من العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من جبهتي نجران والجوف، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة الجيش السعودي.
وقد دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في معسكر طيبة الاسم بالأجاشر قبالة نجران، موقعة خسائر في صفوف العدو. كما أعطبوا آلية عسكرية لمرتزقة الجيش السعودي غرب موقع السديس بقذائف المدفعية.
وفي محافظة الجوف، أكد المصدر تدمير آلية محملة بالمرتزقة بعبوتين ناسفتين في جبهة المتون، ما أدى إلى مصرع وجرح من كانوا على متنها.
دولياً، حسب تقرير لوسائل اعلام غربية فان مجموعة من موظفي الاغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة تقوم بسرقة المساعدات الدولية المهداة للشعب اليمني.
وكشفت وكالة اسوشيتدبرس في تحقيق ان اكثر من 12 شخصا من موظفي الاغاثة التابعين للامم المتحدة، والذين يقيمون في اليمن لمتابعة الازمة الانسانية متهمون بالفساد عن طريق ابرام عقود مشكوك فيها، والتعاطي مع اطراف مختلفة في اليمن بهدف الاستفادة الشخصية، وتضعيف عملية الاشراف على مجريات الامور، وسرقة المساعدات الدولية المهداة لليمن.
كما وحصلت وكالة الاسوشيتدبرس على وثائق تتعلق بالمفتشين المحليين من الامم المتحدة وكذلك عن طريق التحدث مع ثمانية من موظفي الاغاثة ومسؤولين دوليين سابقين. وتبين عن طريق التحقيق ان المفتشين المعنيين بمنظمة الصحة العالمية بصدد متابعة الفساد الاداري لموظفي هذه المنظمة في اليمن ومنها التحقق من موارد مثل تعيين اشخاص غير مؤهلين في وظائف تدر ارباحا، كما وتدار في حسابات شخصية لبعض الموظفين مبالغ طائلة تقدر بمئات آلاف الدولارات، وابرام عقود لا اساس لها، وكذلك فقدان عدة اطنان من الادوية والوقود المهدى للشعب اليمني.
الى ذلك انبرت منظمة اليونسيف الاممية للتحقيق بشكل منفصل حول الفساد المستشري بين موظفيها في اليمن. وكانت حركة انصار الله... قد اعلنت ان الامم المتحدة قد ارسلت مواد غذائية فاسدة لليمن.