العراق يرفض أي قرار يبتز الأراضي الفلسطينية لحساب الكيان الصهيوني
بغداد – وكالات : جددت وزارة الخارجية رفض العراق لأي قرار يبتزّ الأراضي الفلسطينيّة لحساب الكيان الصهيوني.
وذكرت الوزارة في بيـان إن وزير الخارجية محمد علي الحكيم اجرى اتّصالاً هاتفيّاً مع نظيره الفلسطينيّ رياض المالكيّ، مبينة ان الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وعدداً من القضايا الإقليمية، بخاصة أبرز التطورات في المنطقة.وأكّد الحكيم على دعم العراق ومساندته للقضيّة الفلسطينيّة ونضال شعب فلسطين لنيل حُقوقه الوطنيّة المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف,مشدداً على أهمّية تقديم الدعم اللازم للجُهُود والمساعي الفلسطينيّة وُصُولاً إلى تحقيق أهداف شعب فلسطين بالحرية، والاستقلال.
بدوره حذر القيادي في الحشد الشعبي يزن الجبوري من ضربات وصفها بالـ’’مجهولة’’ ضد المصالح الاميركية في العراق رداً على قصف معسكرات الحشد الشعبي.
وقال الجبوري في تغريدة على حسابه بموقع ( تويتر ) "اذا كانت الولايات المتحدة غير قادرة على السيطرة على (الجهة المجهولة) التي تقوم بتسديد ضربات عسكرية ضد معسكرات الحشد الشعبي فلا يجب ان يتوقعون من الحشد السيطرة على (جهة مجهولة) قد تقوم بتسديد ضربات ضد المصالح الامريكية، الطرفان يستطيعان لعب نفس اللعبة".
وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، كريم عليوي، أن طائرات إسرائيلية هي من تسببت بالانفجارات التي حدثت في معسكر الشهداء شرق صلاح الدين اثر تنفيذيها ضربات جوية.
وقال كريم عليوي، خلال برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "معسكر الحشد الشعبي في آمرلي استهدف بقصف من قبل طائرات إسرائيلية"، مبيناً أن "نفي استهداف معسكر الحشد من قبل إسرائيل غير صحيح، وجاء بضغوط من قبل السفارة الأميركية في بغداد".
وأضاف عليوي، أن "السفارة الأميركية ليس من مصلحتها أن تتبنى الحكومة العراقية المعلومات التي تؤكد أن طائرات أميركية أو إسرائيلية قصفت معسكر الشهداء، لأن ذلك سينعكس سلباً عليها".
من جهته اكد الامين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي،امس الاربعاء أن تصريحات بعض السياسيين حول جثث بابل إما مراهقة سياسية أو مدفوعة طائفياً، بحسب تعبيره.
وقال الخزعلي في تغريدة عبر منصته بتـ”تويتر”، إن "تصريحات بعض السياسين حول حادثة (جثث محافظة بابل) اثبتت وللأسف الشديد انه لا زال هناك جيل سياسي قسم منه: لا زالت الدوافع الطائفية متجذرة في نفسه وانه لم يتعظ بعد من الدمار الذي سببه الخطاب الطائفي على ابناء (مكونه) وعلى العراق بشكل عام”.
وأضاف أن "القسم الثاني مراهقة سياسية وتعجل ومحاولة ركوب الموجة”.
من جهته أفاد مصدر امني في قيادة حرس حدود محافظة الانبار، بزيادة التحصينات الامنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا لدواعٍ امنية .
وقال المصدر، إن "القيادات الامنية المشرفة على القاطع الغربي لمحافظة الانبار اوعزت بنشر ثلاثة ابراج مراقبة فضلا عن نصب عدد من الكاميرات الحرارية ونشر دوريات على طول الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار، في خطوة تهدف الى زيادة التحصينات الامنية".
واضاف المصدر أن "طيران الجيش والطائرات المسيرة تقومان بعمليات مراقبة الشريط الحدودي بشكل مستمر بالتزامن مع قصف مواقع ارتكاز لخلايا مجرمي داعش في المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا".
وأوضح ان "القوات الامنية بصنوفها المختلفة منتشرة بشكل كبير ولا يوجد اي تهديدات او تحركات لخلايا تنظيم داعش لوجود معالجة مستمرة من قبل مدفعية وطيران الجيش لرصد تحركاتهم".
من جانب اخر اعلن جهاز مكافحة الإرهاب، امس الاربعاء، مقتل 10 إرهابيين وإلقاء القبض على 5 آخرين في صحراء الأنبار.
وقال الجهاز، في بيان حصلت عليه "الاتجاه برس”، إن "الوحدة التكتيكية الأولى، إحدى تشكيلات قوات جهاز مكافحة الارهاب ، نفذت عمليات إنزال في صحراء الأنبار في مناطق الرطبة ووادي حوران موضحا أن "العملية جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة لتعقب فلول عصابات داعش الإرهابي”.
وأضاف أن "العملية أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين بينهم اثنان يرتديان أحزمة ناسفة وإلقاء القبض على 5 آخرين وتدمير عدة أوكار لعصابات داعش بضربات جوية متعددة”.