الأميرال تنكسيري: قادرون على احتجاز أي سفينة حتى لو كانت بمواكبة أميركية-بريطانية
* ايران راية الأمن في الخليج الفارسي لكن هذا الأمر مشروط بتصدير نفطها والاستفادة من هذه المنطقة، وستوفر وتضمن الأمن فيه طالما أن أمنها مستتب
* ايران احتجزت جنوداً أميركيين وبريطانيين سابقاً ولو أنهم قادرون على حماية السفن لكانوا حموا أنفسهم
* أمن الخليج الفارسي من أهم العناصر لايران، ونعتقد أن المسار البحري الدولي يجب أن يبقى دولياً
* أي تواجد للكيان الصهيوني غير المشروع في مياه الخليج الفارسي يمكن أن يشعل معركة
* "غرايس 1" كانت متجهة الى أوروبا لكنهم حاكوا سيناريو توجهها لسوريا، والبريطانيون أساؤوا التعامل
* القوات البحرية لحرس الثورة مسؤولون عن ضمان أمن مضيق هرمز والخليج الفارسي ولا حاجة للغرباء
* رسالتنا الى الدول في المنطقة وخارجها هي أنه طالما نصدر نفطنا من المنطقة فنحن نضمن أمنها
طهران - كيهان العربي:- قال قائد القوات البحرية في حرس الثورة الإسلامية الأميرال علي رضا تنكسيري، إن أمن الخليج الفارسي من أهم العناصر لايران، ونعتقد أن المسار البحري الدولي يجب أن يبقى دولياً، ونحن وفّرنا لعقود أمن مضيق هرمز وحضور دول من خارج المنطقة أخلّ بأمنها.
وأضاف أن أميركا وبريطانيا تحيكان سيناريوهات متعددة لإضفاء الشرعية على تواجدهما في الخليج الفارسي، وتخططان لنهب دول المنطقة واستغلال دول أوروبا وغرب آسيا التي تحتاج لنفط إيران، كما تحاولان تشكيل تحالف غير شرعي في المنطقة استكمالاً للسيناريوهات التي نسجتاها، كما تخططان لتواجد الكيان الصهيوني المحتل للقدس في مياه الخليج الفارسي، ونحن نقول أي تواجد للكيان الصهيوني غير المشروع في مياه الخليج الفارسي يمكن أن يشعل معركة، وعليهم تحمل مسؤولية وجوده، ونحن نحذر من أي تواجد غير شرعي في المياه الخليجية ومضيق هرمز.
وأشار الى أن الأميركان شنوا هجوماً على الناقلات قرب المياه الايرانية لاتهام ايران بذلك، لافتاً الى أن حوادث إصطدام بحري عدّة حصلت بسبب الأميركيين.
وحول الناقلة "غرايس 1" قال الأميرال تنكسيري إنها كانت متجهة الى أوروبا لكنهم حاكوا سيناريو توجهها لسوريا، والبريطانيون تعاملوا بشكل سيء مع بحارة السفينة الذين لا يزالون مسجونين داخلها.
أما حول الناقلة البريطانية في مضيق هرمز فقال قائد سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية، إنها "لم تراع القوانين الدولية".
وتابع، من غير العادل أن نفرج عن الناقلة البريطانية التي خرقت القانون الدولي وألا يفرجوا عن ناقلتنا.
مشدداً على أنه في أي وقت يرغب فيه قادتنا قادرون على احتجاز أي سفينة حتى لو كانت بمواكبة أميركية وبريطانية.
كما لفت الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران احتجزت جنوداً أميركيين وبريطانيين سابقاً ولو أنهم قادرون على حماية السفن لكانوا حموا أنفسهم.
وأكد الأميرال تنكسيري في تصريحاته للميادين، أن القوات البحرية لحرس الثورة مسؤولون عن ضمان أمن مضيق هرمز والخليج الفارسي ولا حاجة للغرباء، وقال: رسالتنا الى الدول في المنطقة وخارجها هي أنه طالما نصدر نفطنا من المنطقة فنحن نضمن أمنها.
ولفت الى أن مضيق هرمز مفتوح ويستطيع الجميع الاستفادة منه لتصدير نفطه، وتوجّه للدول الصناعية ودول الخليج الفارسي وتلك المجاورة لايران بالقول إن الأمن في الخليج الفارسي مستتب، وايران هي راية الأمن في الخليج الفارسي لكن هذا الأمر مشروط بتصدير نفطها والاستفادة من هذه المنطقة، مؤكداً أن طهران ستوفر وتضمن أمن الخليج الفارسي طالما أن أمنها مستتب.