طهران/كيهان العربي: قال خبير في شؤون النفط، ان بيع البنزين بالعملة الصعبة سيوفر للبلاد مصادر مناسبة من العملة الصعبة.

وكان البنزين يصنف في المراحل السابقة من العقوبات ضمن السلع الستراتيجية، والبلد يعاني الامرين للحصول عليه في الوقت الذي كانت ايران تستهلك يوميا حتى العام الماضي ما يقرب من ثمانين مليون ليتر من البنزين وبذلك تصنف من الدول المستوردة للبنزين ولكن مع اكمال المرحلة الثالثة من مصفى "نجمة الخليج الفارسي" للسوائل الغازية تمكن من الوصول للاكتفاء الذاتي.

واردف الخبير في شؤون النفط "احمد ناصري" قائلا: لقد اصبحنا من الدول المصدرة للبنزين بعد ان كنا الى قبل ثلاث سنوات من المستوردين وذلك بعد تشغيل مصفى نجمة الخليج الفارسي. وان من اهم خصوصيات تصدير البنزين، توفير عائد من العملة الصعبة للبلاد، اذ ان سعر البنزين مندرج ضمن السعر الاقليمي مما يمكن الحكومة من بيع قسم من الانتاج بخمسة آلاف تومان للتر الواحد بدل بيعه الف تومان، بشرط ان تقلل الحكومة من الاستهلاك الداخلي.

وفي معرض الاشارة الى ان هناك استيعاب جيد في ا لمنطقة فقد قال "ناصري": ان دول افغانستان وباكستان والعراق لوحدها بمثابة سوق لتصدير 30 مليون ليتر، فهذه الدول تعاني من تحديات كثيرة بهذا الخصوص، وبذلك ستصب عائدات هذا التصدير في ارصدة البلاد من العملة الصعبة.