سياسية عراقية : دوافع طائفية وراء تأخر فتح السفارة السعودية في بغداد
اكدت النائبة عن التحالف الوطني ابتسام الهلالي، ان الدوافع الطائفية لدى السعودية كانت وراء تأخر فتح سفارتها في بغداد بالاضافة الى العنف الذي يضرب البلاد، فيما اشادت بالتحرك الدبلوماسي العراقي على المحيط العربي.
وقالت الهلالي لـ"عين العراق نيوز"، ان" السعودية تأخرت في فتح سفارة لها في العاصمة بغداد خشية على ارواح منتسبيها بسبب العنف الذي يضرب البلاد بالاضافة الى الدوافع الطائفية التي تفكر بها المملكة"، مشيدة بالتحرك الدبلوماسي العراقي على الدول العربية والعالمية".
واشارت إلى أن "السعودية وفي هذه الظروف عندما تريد أن تكون لها سفارة في العراق فهذا يدل على رغبتها في إعادة العلاقات مع بغداد رغم التوجهات المختلفة بين الحكومتين"، داعية الحكومة العراقية إلى استضافة وزير الخارجية السعودي لترطيب الاجواء والقضاء على الفكرة الطائفية المتولدة لديهم".
ويعد قرار السعودية بتعيين سفير لها في العراق هو الأول منذ أكثر من 20 عاماً عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بعد غزو نظام صدام الكويت في الثاني من آب عام 1990، حيث اتخذت الرياض موقفاً متشدداً من النظام آنذاك وأصبحت قاعدة لتجمع القوات المتعددة الجنسيات التي تألفت من أكثر من 30 دولة لتحرير الكويت.