بغداد – وكالات : كشف رئيس فرع اتحاد علماء المسلمين في محافظة ديالى، جبار المعموري، امس السبت (عن ما اسماه سر الغرفة (11)، في مبنى السفارة الاميركية ببغداد، واصفاً اياها بمطبخ تفتيت المجتمع العراقي.

وقال المعموري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "حديثنا عن تدخل السفارة الامريكية ببغداد في شؤون العراق الداخلية ليس محض خيال او اتهامات باطلة بل هو حقيقة مبنية على معلومات دقيقة للغاية "، لافتا إلى أن "الغرفة 11 في السفارة الامريكية، التي يمنع دخولها على 99% من موظفي السفارة هي المطبخ الاساسي لتفتيت المجتمع العراقي".

واضاف، أن "هذه الغرفة يدار من خلالها الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، وزرع اراء وافكار تخدم ملف الوجود الامريكي وتغير من قناعات المواطنين حيال قضايا الوطن والامة".

ولفت رئيس اتحاد علماء المسلمين إلى أن "مجموعة من ضباط الموساد يعملون في الغرفة 11، يتلقون الاوامر من البيت الابيض"، مشيرا إلى أن "وجود السفارة في بغداد يوما بعد اخر يشكل خطرا على امن العراق، الامر الذي يدعو الى طردها بأسرع وقت".

والحديث عن تدخل السفارة الاميركية بالشوؤن العراقية ليس بجديد ، واخرها اتهامها بمحاولة بفرض وصاية على العراق عبر عقوباتها على اربع شخصيات عراقية بتهمة الفساد والاخلال بالامن.

بدوره أكد رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي،عدم منح الحكومة أي وعد لأية دولة بشأن إلغاء أحكام الإعدام بحق المدانين الاجانب، الذي كانوا ضمن صفوف تنظيم داعش.

وقال عبد المهدي، في لقاء صحفي مشترك مع عدد من وسائل الاعلام، إن "الحكومة لم تمنح وعداً لأية دولة بشأن الغاء أحكام الاعدام بحق المدانين الاجانب، لأنها أحكام قانونية وقضائية".

وأشار عبدالمهدي، إلى "استمرار التباحث مع الدول بشأن المعتقلين الاجانب"، مبيناً أن "القضاء لم يُجز اعفاء اي احد من هذه الأحكام، ونحن ملتزمون بتنفيذ القوانين العراقية، ولا توجد اجراءات لتغييرها الآن".

وأضاف رئيس الوزراء، أن "أوضاع سوريا تؤثر على العراق كثيراً، إضافة إلى وضع المنطقة العام، الذي يؤثر على البلاد كثيراً".

من جانب اخر اعتبر النائب عن تيار الحكمة جاسم البخاتي،امس السبت، خطاب المرجعية الدينية الجمعة الماضية بأنه الإنذار الأخير لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لتصحيح مسارها وتقديم الخدمات للمواطنين.

وقال البخاتي في تصريح لـ/ المعلومة/، إن "مقاطعة المرجعية الدينية للحكومة الحالية والسياسيين دليل واضح على عدم رضاها عن العمل الحكومي وتقديم الخدمات للمواطنين”، لافتا إلى إن "المرجعية سيكون لها موقف خلال المرحلة المقبلة إذا بقت الحكومة تسير وفق منظور المحاصصة والفساد”.

وأضاف أن "خطبة المرجعية الدينية تعد الإنذار الأخير لحكومة عبد المهدي لتصحيح مسارها وتقديم الخدمات للمواطنين”، مبينا أن "المرجعية غير راضية على عمل عبد المهدي ولازالت خطواته غير ملموسة في تطبيق البرنامج الحكومي”.

من جهتها كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، امس السبت، أن" الطائرة الأميركية التي سقطت في منطقة الرضوانية غربي العاصمة بغداد كانت تجسسية وتحمل صواريخ".

ونقلت الصحيفة في تقرير اطلع عليه موقع "الغدير"، عن مصدر عراقي مطلع قوله، إن" الطائرة المذكورة هي بالفعل طائرة تجسس أميركية نوع (درون) وتحمل صواريخ، وسقطت يوم الثلاثاء الماضي".

وأضاف تقرير الصحيفة، أن" المصدر لم يبين أسباب عدم الإعلان عن سقوط الطائرة في وقته".

ورداً على سؤال عما إذا كانت قد سقطت نتيجة هجوم عليها أكد المصدر أن" فرضية الهجوم عليها أمر مستبعد، وعلى الأرجح فإن سقوطها كان نتيجة خلل فني".