الجيش السوري يكبد الارهابيين خسائر كبيرة بتدمير منصات اطلاق صواريخهم ونقاط محصنة لهم
دمشق – وكالات : ذكر مصدر عسكري ان وحدات من الجيش العربي السوري رصدت أماكن إطلاق القذائف وتعاملت مع الإرهابيين برمايات دقيقة ما أدى إلى تدمير منصات إطلاق ونقاط محصنة للإرهابيين وإيقاع خسائر في صفوفهم.
أصيب 6 مدنيين بينهم طفلة بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على عدد من أحياء مدينة حلب.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا أن "إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المنتشرين بمنطقة الراشدين غرب المدينة اعتدوا بالقذائف الصاروخية على أحياء الإذاعة والخالدية والموكامبو ومحيط الحرم الجامعي ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بجروح بينهم طفلة 9 سنوات ووقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات”.
ولفت المراسل إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المشافي العامة في المدينة وتقديم التدخلات الإسعافية والعلاجية اللازمة لهم.
وبين المراسل أن وحدات من الجيش العربي السوري رصدت أماكن إطلاق القذائف وتعاملت مع الإرهابيين برمايات دقيقة ما أدى إلى تدمير منصات إطلاق ونقاط محصنة للإرهابيين وإيقاع خسائر في صفوفهم.
واستشهد في نهاية الشهر الماضي طفلان وأصيب 8 مدنيين بجروح نتيجة اعتداء مجموعات إرهابية بالقذائف الصاروخية على حي الزبدية بمدينة حلب.
وتنتشر في قرى بريف حلب الغربي وفى حي الراشدين عند الأطراف الغربية للمدينة مجموعات إرهابية تتلقى الدعم من النظام التركي وتعتدي بالقذائف على الأحياء السكنية والمناطق المجاورة ما تسبب باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين جلهم أطفال ونساء.
من جهة اخرى عادت امس دفعة جديدة من المهجرين قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر معبر نصيب جابر الحدودي إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكر مراسل سانا في درعا أن دفعة جديدة من المهجرين بفعل الإرهاب عادت امس من مخيم الأزرق في الأراضي الأردنية عبر مركز نصيب الحدودي حيث تم تجهيز حافلات خصصتها الجهات المعنية لنقلهم إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب وذلك بعد استكمال إجراءات الدخول وتقديم الخدمات الأساسية لهم من طعام وشراب ودواء.
ووجه عدد من العائدين الشكر للجيش العربي السوري الذي كان له الفضل الأول في عودتهم بعد دحره الإرهابيين من مناطقهم معربين عن فرحتهم بتخليصهم من المعاناة التي سلبت منهم سنوات من أعمارهم ومستقبل أطفالهم في مخيمات اللجوء التي تفتقد إلى أدنى مقومات الحياة.
ويشهد معبر نصيب جابر الحدودي بشكل يومي حركة لعودة السوريين المهجرين بفعل الإرهاب قادمين من مخيمات في الأردن إلى مدنهم وبلداتهم التي حررها الجيش في عدة محافظات سوريا وذلك بالتوازي مع التسهيلات الحكومية التي تقدم لهم.