جهانغيري : تسوية قضايا المنطقة رهن بلغة الحوار والمنطق
طهران-فارس:-قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري : ان السبيل الوحيد لحل القضايا الراهنة يكمن في تحكيم لغة الحوار والمنطق؛ مضيفا ان استخدام القوة في التعامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لن يحقق اي نتيجة.
واضاف جهانغيري خلال اجتماع مشترك، مساء يوم الخميس، لاعضاء المجلس الاداري والاقتصاد المقاوم في محافظة خراسان الرضوية (شرق)، قائلا : لقد سبق لاوروبا والغرب ان جربا خلال مواقف عديدة قوة ايران واقتدارها، وهما حاليا يبحثان عن سبيل من اجل تسوية القضايا مع ايران.
وتابع : ان البريطانيين اقدموا من خلال عملية قرصنة بحرية على احتجاز ناقلة نفط تابعة للجمهورية الاسلامية ، وفي المقابل واجه هؤلاء قرار ايران الحازم والقانوني في احتجاز ناقلة النفط التابعة لهم؛ مؤكدا ان هذه الاجراءات تدل على الاستقرار السياسي والاقتصادي الى جانب الاقتدار والتماسك والانسجام بين المسؤولين في البلاد.
ولفت ، الى انه "بعد مرور عام واحد على انسحاب امريكا من الاتفاق النووي، زعم هؤلاء بان المشاكل والضغوط الاقتصادية ستؤدي الى الفوضى والتوترات في ايران، لكننا اليوم نشاهد تحسن الظروف الاقتصادية مقارنة بالعام الماضي، رغم ان الوضع لايزال صعبا لكن الوضع الاقتصادي بات مستقرا وتجاوز مرحلة التقلبات".
كما صرح جهانغيري أن حدود إيران خط أحمر مشدداً على أن اي تجاوز لحدود البلاد سيقابل بالرد القاطع من قبل القوات المسلحة.
وقال جهانغيري خلال مراسم تدشين 2000 و 500 مشروع تنموي في المحافظة أن الجمهورية الاسلامية اثببت اقتدارها في صون حدودها المائية؛ مبينا ان مسؤولية الدفاع عن حدود البلاد خط احمر بالنسبة لايران ولايحق لاحد اختراقه.
واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية : لقد اظهرنا في مجال الدفاع عن الحدود المائية للبلاد، بان اي قوة عالمية بمافيها امريكا اذا اخترقت سهوا حدودنا، فإنها ستواجه ردا حازما من جانبنا، ينبغي على الجميع ان يعلم بهذا الامر.