لاريجاني: ردنا على أي عدوان محتمل سيكون واسعاً والقواعد العسكرية الأميركية بالمنطقة أهداف محتملة
طهران - كيهان العربي:- حذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني من ينوي الاعتداء على الجمهورية الاسلامية في ايران، بان رد طهران على أي إعتداء سيكون واسع النطاق، وهنالك العديد من القواعد العسكرية بالمنطقة التي يتواجد فيها الاميركيون والتي ستكون أهدافا محتملة.
وقال الدكتور لاريجاني أمس الثلاثاء في مراسم تكريم الصحفيين، انه ينبغي ان يكون لنا تحليل حول اجراءاتهم (الاميركيين) المحتملة والتي ربما تكون مقتصرة على القصف، وهنالك ايضا ممارسات صادرة عن الكيان الصهيوني ايضا في هذا المجال.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان رد الجمهورية الاسلامية في ايران على الذين يسعون وراء الهجمات العسكرية ضدها هو ان هنالك العديد من القواعد العسكرية في المنطقة التي تستضيف الاميركان والتي يمكن ان تتعرض لاضرار جادة علما بان لهم شيء من العقل الذي يردعهم عن خوض هذه المغامرات.
وتابع بالقول، انه من المحتمل ان يكون زعزعة الامن في مناطق من البلاد في جدول اعمال اميركا وسائر اعداء الجمهورية الاسلامية ولكن من المؤكد ان اجراءاتهم ضد طهران سوف لن تكون من طراز الحرب.
واكد الدكتور لاريجاني: أن العدو يسعى لمنع حدوث التنمية الاقتصادية في الجمهورية الاسلامية لانها قوة عظيمة في المنطقة بغية منعها من تحقيق التقدم، ولهم أوهام في الوقت الحاضر وللاسف ان العالم متورط بمجموعة فاسدة ومتوهمة.
واوضح، بان الاميركان يسعون لاجراءات ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ومن ضمنها تصفير صادرات النفط، وقال: ان من الاجراءات الاخرى للاعداء خلق حالة الخوف لدى مختلف الدول لمنعها من التبادل الاقتصادي مع ايران واثارة حالة الخوف الامني والسياسي بين دول المنطقة وممارساتهم الخادعة المتعددة.
وحول الحظر الاميركي المفروض على وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الحظر على الوزير ظريف يعود لدوره في الكشف عن المسار الخاطئ للاميركان في العالم.
واشار الى أن البعض يظن بأن أمريكا تسعى لإشعال حرب مع ايران، وقال: من الممكن ان يخلق الكيان الصهيوني وباقي الدول افكاراً مخيفة لأميركا من اجل القيام بحرب مع ايران.
واضاف: ان الاميركان يدركون جيدا أنهم سيتضررون كثيرا في الاشتباك المحدود وغير المحدود وان ايران سترد عليهم رداً واسع النطاق.
وتابع، من الممكن ان يحدثوا لنا الفوضى في بعض الاماكن لكن لن تحدث حرب عسكرية.
على صعيد آخر، أعلن مكتب رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني سيزور العراق قريبا.
واشار المكتب الى لقاء الحلبوسي مع السفير الإيراني ببغداد إيرج مسجدي، مبينا انه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، والتعاون بين البلدين والسبل الكفيلة لتعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين، كما جرت مناقشة الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
واضاف، ان الجانبين اكدا على أهمية أن تتبنى دول المنطقة موقفا موحدا مشتركا لنزع فتيل الأزمة وحل المشاكل العالقة بالحوار؛ لتجنب الأزمات والحفاظ على الاستقرار، لافتا الى انه تمت مناقشة زيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني المرتقبة الى العراق.