أكد الدبلوماسي الامريكي نبيل خوري، أنه لا وجود لأي إيراني في اليمن منذ بداية الحرب التي شنت على اليمن، وأن الصواريخ اليمنية رسالة من الحوثيين إلى السعودية وليس رسالة من إيران.

وأشار خوري في حوار مع قناة الميادين عبر برنامج المسائية مساء السبت 3 أغسطس 2019م، إلى أنه من بداية قصف أول طائرة كان الجميع يعلم أنه لا وجود لأي ايراني في اليمن وإذا كان ترامب يعتقد أنه يحارب إيران في اليمن فهو مخطئ جدا لأن إيران موجودة بقواعدها ومواضعها الجغرافية.

وشدد على أن الرئيس الأمريكي لا يعتمد على استراتيجية دولة وإنما يحاول شخصنة الأمور بعيداً عن سياسية الدولة معتمدا على بعض الصقور الذين ضمهم إلى إدارته وأقصى من كانوا على درجة عالية من التفكير ولديهم رؤية استراتيجية.

وأضاف خوري، الدبلوماسي الامريكي الذي سبق وأن عمل في اليمن لفترة زمنية كنائب للسفير عندما كان منصب السفير شاغر، أن الصاروخ الذي ذهب إلى الدمّام يمني، قد تكون ايران قدمت التقنية لكن اليمنيين هم الذين طوروا الصاروخ .. مشيرا إلى أن هدف أنصار الله ليس استمرار الحرب وإنما شد السعودية والإمارات إلى طاولة الحوار والسلام، فالفكرة واضحة من الأساس وهي أنه لا وجود لرغبة في محاربة امريكا وإنما لفت انتباه المعتدين المباشرين إلى أن أراضيهم أصبحت تحت طائل صواريخ أنصار الله ليعرفوا أن الاستمرار في الحرب يعني مزيداً من الدمار.

وختم السيد خوري أن الادارة الامريكية الحالية ستزول قريبا، وأنه لا يوجد أي شيء يهدد السلام في العالم، خاصة أن التهويل الذي تمارسه الإدارة الحالية هدفه واضح وهو الحصول على المزيد من المال وإحراج أمريكا كدولة أمام الشعوب الأخرى .. مستبعداً فكرة أن تعود أمريكا إلى سياسة الاحتلال المباشر، وغزو الشعوب خاصة بعد أن ضاقت الأمرين ولا تزال في العراق وأفغانستان.

مجلة العصر