في حوار مع صحيفة كيهان الفارسية..
كريمة الشيخ زكزاكي: الغاية من الضغوط على زكزاكي وشيعة نيجيريا خوف تكرار الثورة الاسلامية الايرانية
طهران/كيهان العربي: قالت كريمة الشيخ زكزاكي في حوار مع صحيفة "كيهان" الفارسية، ان الحكومة النيجيرية الواقعة تحت تأثير آل سعود قد اعلنت ان الحركة الاسلامية في نيجيريا جماعة ارهابية وذلك خوفا من تكرار الثورة الاسلامية الايرانية في نيجيريا.
وردا على حظر نشاطات الحركة الاسلامية في نيجيريا من قبل الحكومة النيجيرية، تقول كريمة الشيخ زكزاكي "بديعة زكزاكي":
منذ فترة والحكومة النيجيرية تتعمد درج الحركة الاسلامية النيجيرية ضمن الجماعات الارهابية.
وشددت بديعة على ان الحكومة النيجيرية تخضع لتأثير شديد من قبل الحكومة الوهابية السعودية. ففي نيجيريا يعلم الجميع ان الحكومة ليست اسلامية وخاضعة للنفوذ السعودي. وحتى علماء اهل السنة يعلمون ان الحكومة ليست بالاسلامية وهي تهاب بشدة من اليقظة الاسلامية للشعب. اذ تخاف تكرار تجربة الثورة الاسلامية ملاذا وقدوة لها مما جعل الحكومة النيجيرية لتحظر نشاطات الحركة الاسلامية.
وحسب "بديعة زكزاكي" فان جميع نشاطات الحركة الاسلامية في نيجيريا خاضعة للقانون في ارجاء البلاد. مضيفة:
"نحن لسنا بحزب لنفتقد لتصريح من الحكومة نمرر به نشاطاتنا. بل اننا جماعة اسلامية. وان اداءنا لفعالياتنا الدينية كاقامة صلاة الجماعة وقراءة زيارة عاشوراء، واداء مسيرة الاربعين، ومسرات يوم القدس، واسبوع الوحدة، او الاحتفال بمراسم ولادة الرسول (ص)، لا تحتاج باخذ تصريح من الحكومة.
واستطردت كريمة الشيخ بالقول؛ "ان الحكومة كانت مستبطنة هذا الاجراء منذ فترة طويلة، وقد استغلت الاحداث الاخيرة، وما رافق ذلك بدعم داخلي للشيخ زكزاكي وفي المنطقة والعالم الاسلامي، وتاكيد الكثير في الداخل والخارج على اطلاق سراح الشيخ، كل ذلك اثار مخاوف الحكومة. حتى بلغ الامر ان المسيحيين كذلك طالبوا باطلاق سراحه، فكان السبب في ان صنفت الحكومة النيجيرية "الحركة الاسلامية النيجيرية" بالجماعة الارهابية، كي لا يتجرأ احد الدفاع عن الشيخ".
وردا على التساؤل؛ لماذا لا تسمح الحكومة بسفر الشيخ للعلاج بالرغم من سوء حالته الصحية؟ قالت بديعة زكزاكي: "ان الحكومة لا تريد لأبي الحرية فهم بصدد قتله. وكان من المقرر قبل اسبوعين انعقاد محكمة تقرر قضية ارسال ابي للخارج كي يكمل علاجه الا ان هذه الجلسة اجلت. فيما تعتبر جلسات المحكمة صورية فهم لا يملكون اي دليل على اتهام الشيخ والحركة الاسلامية النيجيرية."