kayhan.ir

رمز الخبر: 9869
تأريخ النشر : 2014November09 - 21:42

الشيعة وحزب الله والأمن اللبناني أهداف الارهابيين المعتقلين في لبنان

كشفت التحقيقات الرسمية مع مجموعة من الإرهابيين التكفيريين بينهم انتحاريون سعوديون وفرنسيون كانت القوي الأمنية اللبنانية قد اعتقلتهم في فندقي "دي روي" و"نابليون" في بيروت ومناطق أخرى قبل أشهر، أنهم كانوا ينوون تنفيذ عمليات تفجير انتحارية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومراكز لقوات الأمن اللبنانية.

واستنادا الى الادعاء الذي وجهه قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا أمس في حق 43 إرهابياً من جنسيات مختلفة لبنانية وسورية وسعودية وفرنسية، بينهم 10 فارين، فان اثنين من الإرهابيين السعوديين اعترفا أنهما ينتميان الى تنظيم "داعش" الإرهابي التكفيري، وكانا يخططان لعملية انتحارية بالضاحية تستهدف مطعم الساحة.في حين أقر إرهابي آخر فرنسي الجنسية، أنه كان سينفذ عملية انتحارية ضد الشيعة بسبب قتالهم في سوريا.

وادعى القاضي أبو غيدا على الإرهابيين التكفيريين استنادا الى مواد في قانون العقوبات اللبناني بجرائم إرهاب تصل عقوبتها الى الإعدام، وأبرزهم الإرهابي الفرنسي "فايز يوسف بوشران" الذي اعتقله الأمن اللبناني في فندق نابليون ببيروت في حزيران الماضي، والسعودي "عبد الرحمن ناصر الشنيقي"، الذي اعتقله الأمن العام اللبناني في فندق "دي روي" ببيروت في حزيران الماضي، فيما فجر رفيقه "علي بن ابراهيم بن علي الثويني" نفسه لدى محاولة اعتقاله أثناء مداهمة غرفته في الفندق نفسه.

وهؤلاء الانتحاريون الثلاثة كانوا بحسب الاعترافات ينسقون مع إرهابي لبناني يدعى "المنذر الحسن" (مقيم في السويد ولديه شقيقان نفذا عمليات انتحارية في سوريا)، حيث أمّن للمجموعة الانتحارية بناء لتوجيهات من قياديين في تنظيم "داعش" بسوريا، الأموال والأحزمة الناسفة.

وأظهرت الاعترافات أن عمليتين انتحاريتين كانتا ستنفذان، الأولى بواسطة الإرهابي الفرنسي بوشران، والثانية بواسطة الانتحاريين الإرهابيين السعوديين الثويني والشنيقي.

وفي التفاصيل التي أقر بها بوشران أن عمليته كانت تستهدف الشيعة، وقد تمّ اختياره لكونه فرنسياً ولا يثير الشبهات في لبنان، وقد تم إقناعه بأن تنفيذ العملية الانتحارية هي طريقه الى الجنة ولقاء حور العين.