غزة – وكالات : قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن تظاهرات مسيرات العودة شرقي قطاع غزة شهدت تراجعًا في أعداد المصابين مقارنة بالجمع السابقة.

إلاّ أن باحثي المركز سجلوا العديد من الإصابات بالأعيرة النارية الحية وفي الجزء العلوي من الجسم، مع عدم وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود، ما يدلل على استمرار الاحتلال في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.

وأصيب (66) مدنيًّا فلسطينيًّا منهم (28) طفلاً، و(4) نساء إحداهن مسعفة، وصحفيان، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركين في الجمعة الـ 69 لمسيرات العودة وكشر الحصار شرق قطاع غزة.

ومن بين المصابين (27) شخصًا أصيبوا بأعيرة نارية، وصفت حالة مصابين طفلين بأنها خطيرة.

من جانب اخر طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر رئيس السلطة محمود عباس بتنفيذ قراراته الأخيرة بوقف الاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التنسيق الأمني، وإعادة رواتب الشهداء والأسرى، ورفع حصاره عن قطاع غزة.

ودعا بحر خلال كلمة له في مخيم العودة شرقي البريج وسط قطاع غزة، عباس إلى "رفع يد السلطة الثقيلة عن المقاومة وتوفير المناخ الملائم لها وإتاحة كافة أشكال النضال بما فيها المسلح في كافة مناطق الضفة الغربية، وتوفير سبل الصمود لشعبنا في غزة والضفة".

كما طالب أهالي القدس وأبناء شعبنا بمزيد من المقاومة بجميع أشكالها، والتصدي لعدوان الاحتلال والانتفاض بوجهه.

ووصف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي هدم قوات الاحتلال عشرات المنازل والوحدات السكنية الفلسطينية في واد الحمص بالقدس المحتلة بأنها "جريمة كبرى ومجزرة جماعية ضمن مخطط تنفيذ صفقة القرن".

من جهته زعم موقع "واللا" العبري امس السبت، أن ثلاثة قيادات في حركة "حماس" والجناح العكسري لها، يتخذون القرارات أثناء جولات الاشتباك والتصدي لأي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.

وادّعى الموقع العبري أن أول هؤلاء الثلاثة هو قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار "إذ يعتبر قياديًا أمنيًا وبراغماتيًا، وينظر للواقع بصورة واضحة ويحظر الاعتقاد بأنه شخص ليّن".

وتابع الموقع مدّعيًا أن القائد الثاني هو القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف والذي "لا يزال الأسطورة، وهو من يملك قدرة على اتخاذ القرار ولديه نظرة استراتيجية واسعه، رغم جهود اغتياله وجراحه الخطيرة".

وادّعى "واللا" أن القائد الثالث الذي يتخذ القرارات برفقة السنوار والضيف، هو مروان عيسى الموصوف بأنه "يعرف كيف يلحم البلاستيك مع الفولاذ".