kayhan.ir

رمز الخبر: 98684
تأريخ النشر : 2019August02 - 20:36
الاميركيون يدعون أنهم اقوياء لكنهم يرتعشون من مقابلات وزير خارجيتنا..

الرئيس روحاني: سنتخذ الخطوة الثالثة بكل حزم إن لم نصل إلى نتائج جيدة في المفاوضات مع اوروبا



*ظريف: لا أمتلك خارج ايران أي أموال أو مصالح، أشكركم على أنكم اعتبرتموني تهديدا كبيرا لأهدافكم وجدول أعمالكم

*هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة: هذا الاجراء غير قانوني وناجم عن ضعف الادارة الاميركية ومهانتها

*الجيش وحرس الثورة: فرض الحظر على ظريف، خطوة حمقاء ودليل على اهتزاز افكار قادة اميركا

*الاتحاد الأوروبي: ندين الاجراء الاميركي وسنواصل العمل مع ظريف كأعلى دبلوماسي إيراني

*موسكو: سياسة العقوبات غير فعالة ولا تعطي ثمارا أبدا ،الحظر هو الشيء الوحيد الذي تجيده الدبلوماسية الأميركية

*بكين: نعارض الحظر الاميركي الاحادي على وزير الخارجية الايراني وممارسة الضغط لايعالج المشكلة بل يزيد التوتر

طهران-كيهان العربي:- أعلن الرئيس حسن روحاني أن ايران مستعدة لأسوأ السيناريوهات في إطار جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي، مهددا بخطوة ثالثة لتقليص التزاماتها ضمن الاتفاق واللجوء لـ"خيارات أخرى."

وقال روحاني في كلمته يوم الخميس خلال مراسم تدشين عدة مشاريع في محافظة آذربيجان الشرقية: "إذا لم تنفذ أطراف الاتفاق النووي تعهداتها فلدى إيران خيارات أخرى قد لا تعجبهم.. سنتخذ الخطوة الثالثة في تقليص التزاماتنا في الاتفاق النووي بكل حزم إن لم نصل إلى نتائج جيدة في المفاوضات".

وأضاف: "صحيح أننا مستمرون بالمفاوضات مع الأطراف المتبقية في الاتفاق، لكننا ندير البلاد على أساس عدم التوصل إلى نتيجة من هذه المفاوضات.. أمامنا معركة صعبة لكننا سنفوز بالتأكيد".

وأكد روحاني أن الحكومة قادرة على الدفاع عن الاقتصاد الوطني والبلاد بـكل قدراتها".

وأضاف: "لدى الحكومة خطوات لتخفيف العبء عن الشعب الإيراني وستقوم بتنفيذها تدريجيا وعلى مراحل".

وصرح رئيس الجمهورية، أن الامريكيين يدعون أنهم حكومة قوية على مستوى العالم لكنهم يرتعشون من مقابلات وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.

وأضاف روحاني أنه بعد مضي سنة وعدة أشهر من أشد الضغوط والعقوبات على إيران لازال البعض يتصرف بطفولية، فيفرض عقوبات على وزير الخارجية، مضيفاً أنهم بالسابق فرضوا إيضاً عقوبات أخرى على قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، فقد أصبحوا عاجزين لدرجة لا يمكنهم فيها أن يفكروا.

وصرح روحاني، بإن الأعداء يعترفون بنجاحنا في المفاوضات لكنهم لا يقبلون نجاحنا في الحرب، وقال إنه سعيد لقبول50 بالمائة من الحقيقة مؤكدا ان إيران لم تكن داعية حرب أبدا وجندت كل قدراتها للدفاع عن مياهها وترابها على الدوام.

وقال ان الشعب الإيراني قد ضحى بأغلى ما عنده للدفاع عن البلاد ومستعد للتضحية مرة اخرى.

كما أشار الرئيس روحاني الى اسقاط طائرة التجسس الامريكية المسيرة مؤكدا ان المهم هو ان ايران اسقطت الطائرة الاميركية المسيرة غلوبال هاوك بمنظومة دفاع جوي صاروخية وطنية الصنع.

وكتب روحاني في حسابه على تويتر الخميس: الحظر ضد ظريف يكشف أن البيت الأبيض يخاف من قدراته الدبلوماسية.

وفي جزء آخر من التغريدة قال روحاني: إذا كانوا جادين في التفاوض، فمن يمكنه التحدث معهم سوى ظريف؟

وأكد رئيس الجمهورية في تغريدته: ظريف هو رئيس الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية ويتحدث نيابة عن كل ابناء الشعب الإيراني .

وأثار إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض حظر على وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ردود أفعال محلية ودولية. الخارجية ادانت الاجراء الامريكي، واعتبرت الحظر على ظريف علامة على يأس الادارة الأمريكية، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن اسفه وادانته لهذا الاجراء وقال ان الاتحاد سيواصل العمل مع ظريف كأعلى دبلوماسي إيراني.

ورد الوزير ظريف على قرار إدراج اسمه ضمن لائحة الحظر الاميركي قائلا "انني اشكركم على اعتباركم اياي تهديدا كبيرا لخططكم".

وكتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : ان اميركا فرضت الحظر عليّ بصفة "المتحدث الرئيس لايران في أنحاء العالم" . هل الحقيقة مؤلمة الى هذا الحد؟

وتابع: ان هذا الحظر ليس له اي تاثير عليّ او على اسرتي، لانني لا أمتلك خارج ايران أي أموال أو مصالح. أشكركم على أنكم اعتبرتموني تهديدا كبيرا لأهدافكم وجدول أعمالكم...

أما المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، فاعتبر أن السبب وراء فرض الحظر على ظريف، منطق الوزير وبراعته في التفاوض.

من جهته أدان حرس الثورة الاسلامية فرض الحظر على ظريف، ووصفها بالخطوة الحمقاء واللاقانونية والمثيرة للسخرية.

وفي بيان أصدره بهذا الصدد اعتبر الحرس الثوري الخطوة الاميركية بانها تأتي في سياق ما يسمى بفرض الحد الاقصى من الضغوط على ايران واضاف: لقد كشفوا مرة اخرى عن غضبهم ازاء خطاب الثورة الاسلامية الملهم والمناهض للاستكبار وكشفوا للجميع خبثهم وعداءهم للجمهورية الاسلامية والشعب الايراني.

كما أدان جيش الجمهورية الاسلامية الاجراء الاخير لوزارة الخزانة الاميركية في فرض الحظر على وزير الخارجية ، معتبرا هذا الاجراء دليل على اهتزاز افكار قادة اميركا خاصة ترامب.

كما أدانت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة في بيان الإجراء الاميركي معتبرة هذا الاجراء بانه غير قانوني وناجم عن ضعف الادارة الاميركية ومهانتها.

من جانبه كتب النائب الأول لرئيس الجمهورية جهانغيري في تغريدة على تويتر: ظريف دبلوماسي إيراني ذو مصداقية ويحترم القانون. حتى الأعداء يعرفون ظريف ومهارته في الحوار وخلق فرص لتجنب الصراع والحرب.

واعتبر مندوبنا الدائم لدى الامم المتحدة "مجيد تخت روانجي"، الحظر الاميركي على وزير الخارجية دليلا على عدم مصداقية الادارة الاميركية للتفاوض مع ايران.

كما اعتبر امام جمعة طهران المؤقت وعضو الهيئة الرئاسية بمجلس خبراء القيادة آية الله احمد خاتمي، فرض الحظر على وزير الخارجية محمد جواد ظريف، مؤشر لتخبط الاميركيين وعجزهم.

واشار وزير الخارجية الاسبق كمال خرازي الى الحظر على ظريف وقال: "لقد أظهرت هذه الخطوة أن دعوات اميركا للتفاوض ما هي الا مجرد خدعة وأنها تعني من التفاوض ، الاستسلام للاملاءات الاميركية اللامنطقية .

بدورهم أظهر مسؤولون ودبلوماسيون اجانب ردود أفعال مختلفة على الحظر الأمريكي ضد ظريف. منهم مثلا المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون اينغ التي قالت: ان موقف بكين واضح تماما، اذ نحن نعارض الحظر الاميركي الاحادي على ايران ووزير خارجيتها.

واكدت ان الصين ترى بان فرض الحظر وممارسة الضغط لايمكن ان يعالجا المشكلة بل يزيدان التوتر ايضا.

وانتقدت وزارة الخارجية الروسية سياسة واشنطن في فرض الحظر التي استهدفت وزير الخارجية محمد جواد ظريف، معتبرة إن الحظر هو "الشيء الوحيد الذي تجيده الدبلوماسية الأمريكية".

وشددت زاخاروفا على أن سياسة العقوبات "غير فعالة ولا تعط ثمارا أبدا وتفتقر للمصداقية وتلحق الضرر بمن يفرضها"

أما الاتحاد الأوروبي فقد أعرب في بيان عن أسفه وإدانته للاجراء الامريكي بفرض الحظر على ظريف وقال: سنواصل العمل مع ظريف كأعلى دبلوماسي إيراني.

واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بان حكومة بلاده لن تدعم القرار الاميركي بادراج اسم وزير الخارجية الايراني ضمن لائحة الحظر.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس عبرت عن قلقها، إزاء قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني.

وممن علق على فرض الحظر على ظريف، رئيس اللجنة الثورية العليا في حركة أنصار الله اليمنية، محمد علي الحوثي، فقد اعتبر الحوثي، في تغريدة على "تويتر" أن "إعلان عقوبات على وزير خارجية إيران دليل ضعف وخفة سياسية".

وأدان القيادي في حركة "أنصار الله" فرض تلك العقوبات، مؤكدا أنها "ستجعل من كل إيراني يقظا، وسيعيد حساباته قبل أي انفتاح على أمريكا".

واشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد باقر قاليباف الى فرض الحظر الاميركي على ظريف، معتبرا ان اميركا لم تتحمل اللسان الناطق للشعب والحكومة والدولة في الجمهورية الاسلامية.