العميد سريع: بركان 3 المستخدم بقصف الدمام مصنع بأياد يمنية
* القوات اليمنية تسيطر على 15موقع للجيش السعودي في جيزان ونجران خلال الـ 72ساعة الماضية
* قاعدة خميس مشيط مصيبة بالشلل بنسبة تتجاوز الـ 60% وأضطر العدو الى اخلائها من الأسلحة
*العدوان يسبب باستشهاد وجرح 98 شخصا منهم 33 طفل و 25 امرأة خلال شهر يوليو المنصرم
صنعاء:- وكالات انباء:- كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع امس الجمعة، تفاصيل الصاروخ الباليستي الذي استهدف الدمام في السعودية الخميس.
وقال سريع في مؤتمر صحفي عقده امس الجمعة، إن الصاروخ "هو من منظومة بركان 3 بعيد المدى"، مؤكدا أن القوة الصاروخية قادرة على استهداف أي هدف في "دول العدوان".
وأشار إلى "خضوع الصاروخ لعمليات تجريبية ناجحة ولعمليات تطوير تقني لتجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو"، مضيفا أن "بركان 3 صاروخ باليستي مصنع بأياد يمنية وتم تطويره بتكنولوجيا حديثة وبقواعد ثابتة ومتحركة".
وأضاف أن "عملية استهداف معسكر المرتزقة في عدن جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق وتعاون من جهات في المحافظة والتي تأتي ضمن الاستراتيجية العسكرية الاستباقية التي تهدف إلى إفشال مخطط العدوان بالتصعيد في مختلف الجبهات".
واستعرض العميد سريع أهم المستجدات خلال الـ 48ساعة الماضية واحصائيات شهر يوليو في مختلف الجبهات.
وقال " نؤكد للجميع أن وسائلنا العسكرية معروفة وطريقتنا في المواجهة ايضاً معروفة وخلط الأوراق محاولة فاشلة لن تحقق أهدافها"مؤكدا ان كافة التشكيلات المسلحة التابعة للعدوان وبغض النظر عن مسمياتها ضمن أهدافنا المشروعة كونها تعتبر جزءاً من مشروع احتلال اليمن وإخضاعه.
وقال" استخدام هذه النوعية من الصواريخ في إطار الرد المشروع على العدوان وعلى جرائمه بحق الشعب اليمني"مضيفا "هناك قدرة عملياتية فائقة لقواتنا وتحديداً سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية تمنح قواتنا مساحة كبيرة لتنفيذ ضربات مزدوجة تشترك فيها وحدات مختلفة من القوات".
وأكد العميد سريع بأن القوات المسلحة ومن خلال القوة الصاروخية بقواعدها الثابتة والمتحركة قادرة على ضرب عدة أهداف للعدو في مختلف الاتجاهات الاستراتيجية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وفي وقت واحد وعلى امتداد مسرح العمليات العسكرية وفي عمق دول تحالف العدوان.
وبخصوص احصائيات شهر يوليو المنصرم أوضح المتحدث الرسمي بان تحالف العدوان استمر في ارتكاب المجازر وإستهداف المدن والقرى اليمنية من خلال الغارات الجوية وكذلك القصف المدفعي والصاروخي والحصار الشامل مشيرا الى ان المحافظات اليمنية تعرضت خلال شهر يوليو لأكثر من 407 غارة وان النصيب الأكبر من هذه الغارات شُنت على محافظة صعدة بأكثر من 200غارة ثم محافظة حجة بأكثر من 62 غارة إضافة الى محافظات صنعاء والضالع وأمانة العاصمة والجوف وتعز وعمران ومأرب والبيضاء.
وأكد أن عدد الشهداء والجرحى بلغ خلال شهر يوليو المنصرم 98منهم 33 طفل و 25 امرأة وان عدد الشهداء من الأطفال 13 شهيد ومن النساء 21 شهيدة لافتا الى ان المجزرة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق المواطنين في سوق آل ثابت محافظة صعدة وغيرها من المجازر تكشف الوجه القبيح لتحالف العدوان وتفضح أهدافه وجرائمه.
واكد العميد سريع ان القوات اليمنية تصدت خلال شهر يوليو لأكثر من 83 محاولة هجومية لقوات العدو على طول مسرح العمليات العسكرية منها 31 محاولة في جبهات نجران وجيزان وعسير وأكثر من 52 محاولة في مختلف الجبهات القتالية مشيرا الى ان قواتنا نفذت 110عملية هجومية و25 عملية إغارة و68 عملية نوعية أبرزها 17عملية هجومية و14 عملية اغارة في محاور جيزان ونجران وعسير واستهدفت القوات السعودية ومرتزقتها.
وقال" خلال الـ 72ساعة الماضية نجحت قواتنا في السيطرة على 15موقع للجيش السعودي في جيزان ونجران" مضيفا "الامتداد الجغرافي والارتباط التاريخي لتلك المناطق ساهم في تعزيز وضعية قواتنا الدفاعية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة قوات العدو بأقل الإمكانيات" مشيرا الى ان محاولات قوات العدو في تحقيق اختراقات باتجاه محافظة صعدة من مناطق حدودية لم يغير من طبيعة الخارطة العسكرية في تلك المحاور، مؤكدا ان العدو يدفع قواته ومرتزقته إلى محارق حقيقية ومصائد وكمائن عدة كان آخرها محاولته التقدم باتجاه آل ثابت.
وأضاف" نؤكد أن النظام السعودي لم يحترم تفاهمات وضع مناطق منبه ممرات إنسانية وبعيدة عن اي صراعات إلا انه مؤخراً دفع بقواته الى تلك المناطق ما دفع أهالي تلك المناطق أنفسهم الى مواجهة التقدم السعودي وكانت القبائل أول من تصدى لذلك وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات العدو".
وأشار الى ان سلاح الجو المسير نفذ خلال الثلاثة الأشهر الماضية 60 عملية بمعدل عمليتين كل 72ساعة، موضحا بان أبرز تلك العمليات استهدفت مقرات وقواعد ومنشآت العدو منها 16عملية على مطار أبها و14 عملية على مطار جيزان و11عملية على مطار نجران و9عمليات على قاعدة خميس مشيط.
وقال" عمليات سلاح الجو خلال شهر يوليو بلغت 23عملية منها 18عملية بطائرات قاصف كي تو استهدفت مطارات وقواعد عسكرية سعودية وحققت أهدافها" موضحا بان سلاح الجو المسير نجح في تحقيق أهداف الضربات العسكرية على مطارات وقواعد العدو وكبدته خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة الى الخسائر على الجانب الاقتصادي.
واضاف" بان استهداف قاعدة خميس مشيط جعلها تصاب بالشلل بنسبة تتجاوز الـ 60% مما أضطر العدو الى اخلاء القاعدة من الأسلحة" مؤكدا ان هذه العمليات كشفت حجم الإرباك والتخبط السياسي والإعلامي والعسكري والأمني للنظام السعودي وان قيادة القوات المسلحة تدرس خيارات توسيع عمليات سلاح الجو المسير خلال المرحلة القادمة.
وأضاف "وحدة ضد الدروع نجحت خلال شهر يوليو في تدمير وإعطاب 121 دبابة ومدرعة وآلية وعربة نقل جنود ومعدل وسلاح وذلك بصواريخ موجهه وقذائف مباشرة في مختلف الجبهات" مؤكدا ان وحدة الهندسة نجحت خلال شهر يوليو في تنفيذ 334 عملية منها 240 عملية استهداف تجمعات أفراد و71 عملية استهداف عربات نقل وآليات و4عمليات استهداف مدرعات و5عمليات استهداف تحصينات وعملية استهداف جرافة عسكرية.
وأوضح العميد سريع بان إجمالي عمليات وحدة القناصة خلال شهر يوليو بلغت 1575 عملية نتج عنها قنص 12جندي سعوي و26 جندي سوداني و1487عملية قنص مرتزقة وقنص 31 آلية و19 معدل قائلا " استجابة لقرار العفو العام تزايد عدد العائدين من صفوف قوات العدو الى الصف الوطني وخلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد العائدين من مختلف المحافظات 2000 عائد".
واختتم المؤتمر الصحفي بالقول" شعبنا المجاهد الصامد يقف يداً واحدة مع أبناء القوات المسلحة المدافعين عن اليمن الذي يقف اليوم بكل شموخ أمام تحالف العدوان والذي يصنع اليوم بصمود أبنائه مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة".