طهران: هدنة إدلب لن تسري على الإرهابيين
طهران-فارس:-أعلن كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، أن وقف إطلاق النار في إدلب لا ينطبق على الإرهابيين، وأن هذا منصوص عليه أيضا في اتفاق سوتشي المؤرخ في 17 سبتمبر 2018.
وقال خاجي امس الجمعة: "خلال اجتماعنا، تم الإعلان عن هدنة في سوريا. لقد اتفقنا على مواصلة الجهود لتنفيذ مذكرة سوتشي وهذه المذكرة لا تسمح للإرهابيين باستخدام هذه الفرصة (الهدنة)".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد جدد التأكيد في وقت سابق، أن اتفاق سوتشي بشأن إدلب مؤقت، رافضا السماح ببقاء أي بؤرة للإرهاب فيها.
وتولت تركيا مهمة تحرير هذه المنطقة من إرهابيي "جبهة النصرة"، وكان من المفترض أن تصبح المنطقة منزوعة السلاح وخالية من المسلحين وقواعدهم بحلول 15 أكتوبر الماضي، لكن أنقرة فشلت حتى الآن في تطهير هذه المنطقة من الجماعات الإرهابية.
وجدد البيان الختامي للجولة 13 من محادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سورية تأكيد الدول الضامنة التزامها بوحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
ووفق البيان فإن "الحل السياسي هو الوحيد للأزمة في سورية على أساس القرارات الأممية ومخرجات مؤتمر سوتشي”.
وجاء في البيان أن الجولة المقبلة من محادثات أستانا ستعقد في شهر تشرين الأول في مدينة نورسلطان.
وعقد الاجتماع الثالث عشر لعملية السلام السورية يوم الخميس لمدة يومين ، مع وفود من إيران وروسيا وتركيا (الدول الضامنة الثلاث) ، مع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في عاصمة كازاخستان نور سلطان.