kayhan.ir

رمز الخبر: 9855
تأريخ النشر : 2014November09 - 20:59
محذرة من استمرار اقتحام الأقصى..

الفصائل الفلسطينية تدعو لتوسيع المقاومة ودائرة الاشتباك مع العدو الصهيوني بالقدس

غزة - وكالات : دعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، ظهر امس الأحد، لضرورة توسيع عمليات المقاومة ودائرة الاشتباك في القدس المحتلة مع الاحتلال والعمل الجاد على تنظيم الفعاليات المتواصلة في جميع الأراضي الفلسطينية مساندةً لأهالي القدس.

وحذرت الفصائل خلال مسيرة حاشدة بمدينة غزة، خرج فيها المئات من المحتشدين والقيادات نصرةً للأقصى وتنديدا بمخططات الاحتلال، من استمرار اقتحام الأقصى والعقوبات التي تمارس في هذه الأيام على القدس وأهلها.

وطالبت القوى والفصائل، قيادة السلطة الفلسطينية بالعمل على دعم صمود أهل القدس والعمل على تشريعات قانونية من شأنها الحفاظ على عدم مصادر الأراضي الفلسطينية وبناء الوحدات الاستيطانية.

ووجهت التحية للشبان المقدسيين على مقاومتهم للاحتلال بكافة وسائل المقاومة وخاصة عمليات الدهس بالقدس التي أربكت أمن المستوطنين والاحتلال.

وأكدت على أهمية تشكيل القيادة الوطنية الموحدة في القدس كإطار جماعي يتولى زمام الأمور بما يعزز صمود المواطنين في المدينة وخلال مواجهاتهم مع الاحتلال.

وشددت على ضرورة أن تأخذ منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية دوراً وفاعلاً من أجل تفعيل صندوق القدس لدعم صمود الأهالي مادياً ومعنوياً بعيداً عن لغة الاستنكارات والإدانات.

من جانبها استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحميل حركة "فتح" لها مسؤولية الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وإلغاء إقامة الأخيرة لمهرجان "ذكرى عرفات".

واكدت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس الأحد على أحداث التفجير التي حدثت بمنازل قادة "فتح"، وطالبت بإيجاد الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة

وأضاف أبو زهري إن قرار إلغاء المهرجان قرار فتحاوي بحت، داعية في نفس الوقت حركة "فتح" لوقف المهاترات وحملات التحريض وتصدير أزمتها الداخلية لـ"حماس".

ودعت "حماس" لوقف الحملة الإعلامية الظالمة ضدها من قبل "فتح"، "حتى لا يساهم ذلك في توتير العلاقات الوطنية التي نحاول حمايتها وتعزيزها في ظل التغول الإسرائيلي".

من جهته اتهم مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة، الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في سياسة إعدام الفلسطينيين أينما تواجدوا، الأمر الذي يتضح جلياً في أعقاب كل عملية إعدام دون تحقيق ولا اتخاذ اجراءات لمحاسبة المسؤولين.

وقال إن "إسرائيل" تعطي القتلة مكافئات وإطراءات عقب كل جريمة، مشيرا إلى تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، "يتسحاك أهرونوفيتش" بعد اعدام الشهيد ابراهيم العكاري، حينما قال "هذا عمل صائب ومهني ولم أكن أريد غير هذه النتيجة".

وطالب حمدونة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لوقف تلك السياسات غير الانسانية والخارجة عن القانون الدولي في دولة تدعى زوراً الديموقراطية وحقوق الإنسان.