الجعفري لمعصوم: حواراتنا في تركيا تصب في مصلحة اعادة العراق علاقاته مع دول المنطقة والعالم
بغداد - وكالات : قدم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، شرحا مفصلا لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم عن زيارته الى تركيا، مؤكدا ان الحوارات التي اجراها خلال الزيارة تصب في مصلحة اعادة علاقات العراق مع دول المنطقة والعالم.
وانهى الجعفري، زيارة الى تركيا استمرت ثلاثة ايام، حيث التقى فيها كبار المسؤولين الاتراك على راسهم رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء داوود اوغلو، وبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الامنية والسياسية التي يشهدها العراق بصورة خاصة والمنطقة بصورة عامة.
وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت "المسلة" نسخة منه، ان "الجعفري بحث مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ابرز القضايا على الساحة السياسية والامنية واوضاع النازحين، مبيناً ان الجعفري اطلع معصوم على نتائج الحوارات واللقاءات التي شهدتها زيارته الى تركيا".
وأضاف البيان ان "الجانبين استعرضا نتائج الحوارات واللقاءات التي شهدتها زيارة الجعفريّ إلى تركيا، والخطوات العمليّة التي من شأنها إعادة العلاقات العراقيّة مع دول الجوار وعموم المنطقة والعالم إلى مسارها الصحيح القائم على تبادل المصالح والتعاون الأمنيِّ والسياسيِ والاقتصاديّ بما يخدم مصالح الشعوب".
وأكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أن زيارته إلى تركيا حققت ما كان يطمح إليه، فيما رجح ان يتوجه رئيس الوزراء حيدرالعبادي الى تركيا بعد زيارة رئيس الوزراء التركي لبغداد.
من جانبه بحث وزير الدفاع مع مسؤولين دوليين واخر محلي الحرب ضد الإرهاب والدعم الغربي لبغداد في مجال التسليح.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن الوزير خالد متعب العبيدي بحث مع السفير الايطالي في العراق ماسيمو منوتي التعاون بين البلدين وخاصة في المجال العسكري وسبل دعم الحكومة الايطالية للقوات المسلحة العراقية في حربها ضد التنظيمات الارهابية المتطرفة.
وعلى صعيد متصل، استقبل الوزير العبيدي السفير المصري في العراق احمد درويش وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الاخوي بين البلدين خاصة في المجال العسكري وكيفية تبادل الخبرات الامنية في محاربة العصابات الارهابية لاسيما ان البلدين يواجهان نفس التهديد الارهابي من قبل التنظيمات الارهابية المتطرفة.
من جهته اعلن آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي العقيد شعبان العبيدي امس الاحد، مقتل العشرات من مسلحي تنظيم داعش الارهابي باشتباكات مسلحة غرب الرمادي.
وقال العبيدي في تصريحات صحفية إن "مواجهات واشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم داعش، فجر امس ، خلال تقدم القوات الأمنية بعملياتها العسكرية التي انطلقت من ناحية البغدادي لتحرير مدينة هيت".
وأضاف العبيدي أن "الاشتباكات اسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم داعش الإرهابي وتدمير ثلاثة عجلات لهم"، مبيناً ان "عنصرين من القوات الامنية استشهدا واصيب ثمانية اخرون جراء تلك المواجهات".
واعلن مجلس محافظة الانبار، عن تحرير 16 قرية في قضاء هيت، غربي المحافظة، من عناصر تنظيم داعش فيما اشار إلى انسحاب مسلحي التنظيم إلى داخل القضاء.
وفي الغضون أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن تمكن القوات الأمنية والحشد الشعبي من تحقيق "اختراق مهم" باتجاه عامرية الفلوجة، بإسناد من القوة الجوية.
وقالت الوزارة في بيان لها، اطلع عليه راديو المربد إن "قوة مشتركة، من فرقة المشاة السابعة عشر، وقيادة فرقة المشاة الرابعة عشر، والفرقة السادسة، تمكنت بالتعاون مع قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، وإسناد مباشر من قبل صقور القوة الجوية ، من تطهير منطقة الرفوش ودويليبة وقرية شنيتر عبر عملية عسكرية كبيرة شنتها، ما أسفر عن نجاحها في عبور قناة الثرثار"، مشيرة إلى أن "القوات المشتركة ما تزال تواصل التقدم باتجاه عامرية الفلوجة".
وكان مدير شرطة ناحية عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي، أعلن في تصريح صحفي سابق عن بدء تنظيم داعش بتحويل مواقعه من "هجومية إلى دفاعية"، من خلال حفر الخنادق والسواتر الترابية لحماية عناصره من رصد القوات الأمنية لتجمعاته حول محيط عامرية الفلوجة، وفي حين وصف الأوضاع الإنسانية والصحية في الناحية بـ"الصعبة"، طالب بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لأهاليها.
بدوره أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين، امس الاحد، بأن طيران الجيش شن هجوما جويا على تجمع لعناصر "داعش" في منطقة الحردانية شمالي قضاء الضلوعية جنوبي المحافظة، مما اسفر عن مقتل ثمانية واصابة سبعة، وتدمير عجلات لهم تحمل اسلحة.
وقال المصدر في حديث لـ"المسلة"، إن "ثمانية عناصر من تنظيم داعش قتلوا واصيب سبعة اخرون، ودمرت سبع عجلات لهم تحمل سلاح احادية في قصف جوي لطيران الجيش على تجمع لعناصر التنظيم في منطقة الحردانية في قضاء الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القصف الجوي استند الى معلومات استخبارية دقيقة من عناصر الاجهزة الامنية التي اخترقت المناطق التي يتخذها التنظيم مقرا له".
ورفعت قوات الامن العراقية العلم العراقي فوق مبنى مديرية شرطة قضاء بيجي، في وقت سابق من، امس الاحد، بعد ان اكملت تحرير حي التأميم وسوق قضاء بيجي الرئيسي بالكامل في عملية قتلت فيها 15 عنصرا من "داعش".
وكان محافظُ صلاح الدين رائد الجبوري اعلنَ قبيلَ يومين مقتلَ اكثرَ من تسعين عنصرا من "داعش" بقصفٍ جوي لتجمعِهم في احدى العماراتِ السكنيةِ في مركزِ قضاءِ بيجي شمالي تكريت.