kayhan.ir

رمز الخبر: 9845
تأريخ النشر : 2014November09 - 20:56
عند استقباله في دمشق ..

المعلم يبحث مع دي ميستورا تطبيق قرارات مجلس الأمن بمكافحة الإرهاب

دمشق - وكالات : استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين امس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق له.

ودار الحديث حول نتائج جولات دي ميستورا إلى عدة عواصم وما جرى عرضه في مجلس الأمن حول الأزمة في سوريا بما في ذلك مبادرته حول التجميد المحلي في مدينة حلب وضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب لاسيما القرار 2170 الذي ينص على التصدي لـ /داعش/ و/جبهة النصرة/ وفروع القاعدة والقرار 2178 الذي يؤكد على ضرورة التزام الدول بمنع الإرهابيين الأجانب من دخول سورية والعراق. وعبر الجانبان عن ارتياحهما لنتائج هذه المحادثات البناءة.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين واحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والسفير رمزي رمزي نائب المبعوث الخاص ويعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا وأعضاء الوفد.

من جانبه أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الخروج من الأزمة في سوريا يكون عبر الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم مجددا تأكيده أن الحل السياسي فيها "لن يكون على حساب مكافحة الإرهاب” ولن يسمح للتنظيمات الإرهابية المسلحة بأن "تكون طرفاً فيه”.

وأشار الوزير الزعبي خلال لقائه امس وفد هيئة الدفاع عن سوريا في السويد إلى أن ما يحدث في سوريا يستهدف بالدرجة الأولى نهجها المقاوم وجيشها القوي ودورها المحوري وذلك خدمة لـ "إسرائيل” وعملائها.

ورأى الزعبي أن السوريين رغم كل التحديات أكثر اصرارا على مكافحة الإرهاب والوقوف إلى جانب جيشهم الباسل وتقديم التضحيات لتعود سوريا آمنة مستقرة مشيرا إلى دور المغتربين في دعم وطنهم من خلال إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث فيه.

من جانب اخر يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مناطق عدة من سوريا، وقد تركزت تلك العمليات في ريف دمشق وحمص ودرعا.

وفي إطار ذلك تمكنت وحدات من الجيش السوري من استعادة السيطرة على منطقة حجار بريف حمص الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي "داعش" أسفرت عن سقوط عدد كبير من المسلحين قتلى ومصابين.

وكانت تلك الاشتباكات قد استمرت لأيام طويلة في محيط جبل الشاعر القريب من منطقة حجار، أسفرت عن سيطرة الجيش على حقلي الحجار والشاعر للغاز الطبيعي بشكل كامل، في ظل متابعة الجهات المختصة لتمشيط المنطقة وإعادة تأهيلها.

أما على جبهة الضمير فقد اندلعت اشتباكات حادة في محيط مطار الضمير بريف دمشق الشرقي، أدت لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وفي إطار المصالحة الوطنية وتسوية أوضاع المسلحين قام 114 مطلوباً من دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب بتسلم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.

إلى ريف دمشق الشرقي حيث نفذ الجيش ضربات عدة استهدف من خلالها مقرات المسلحين في أطراف بلدة زبدين ومدينة دوما، أما في الجنوب استهدف الجيش مقرات للمجموعات المسلحة في منطقة الطيبة ودنون محققاً إصابات مؤكدة في صفوفها.

وبالاتجاه غرباً قتل 12 مسلحاً في تفجير الجيش لبناء كان يتحصن به المسلحون، كما استهدف الجيش مواقع للمسلحين في بلدة بيت جن التي تعد أكبر معاقل سيطرة المسلحين في ريف دمشق الجنوب الغربي.

وفي درعا تابع الجيش السوري خوض مواجهاته الحادة مع المسلحين في بلدة الشيخ مسكين، حيث استهدف مواقع ونقاط انتشار عدة للمسلحين في قرية الجعيلية بمحيط قرية الشيخ مسكين كما قتل وجرح عدد منهم جراء استهداف الجيش لمقراتهم ودمر لهم مدفعاً جنوب البلدة بريف درعا، وآلية أخرى بمن فيها في شارع السويدان بدرعا البلد.

وعلى صعيد متصل دمر الجيش مقراً لتنظيم ما يدعى "لواء الكرامة" وآليتين مزودتين برشاشين ثقيلين وشاحنة محملة بالذخيرة وأخرى تقل مسلحين في مدينة داعل بريف درعا.

كما ذكرت مصادر إعلامية أن المدعو أبو مغيرة الأنصاري وهو أحد قادة ما يدعى "جبهة النصرة" قد قتل في معارك مع الجيش في بلدة الشيخ مسكين، حيث يخوض الجيش معارك عنيفة مع المسلحين في ظل إعلان "النصرة" مقتل 12 مسلحاً عرف منهم أبو المغيرة وهو نائب الأمير العسكري العام، وأبو يعقوب الأردني، أبو حمزة الحوراني، أبو عبيدة الأنصاري، أبو شرار الشيخ، أبو معاوية الأنصاري وغيرهم الكثير.