طهران/كيهان العربي: كتبت موقع "زيروهج" الاخباري؛ انه من وجهة نظر السعودية فان ايران بلد كبير تصبو نحو تطوير اهدافها بدعم من مجاميع المقاومة لاسيما الشيعية.

ففي تحليل للموقع الاميركي؛ ان السعودية كانت تأمل في ان تؤدي الفوضى السورية الى توجيه ضربة الى النفوذ الايراني في المنطقة.

ولكن في قبال ذلك فان هذا الصراع سبب مشاكل كثيرة للرياض. فقد كانت الرياض تظن ان ظهور تنظيم داعش سيؤدي الى ضرب نفوذ ايران في العراق، الا ان هذا التنظيم قد صار تهديدا للسعودية ايضا.

وحسب التقرير فان السعودية التي كانت تصب توجهها على الشيعة وعلى الاخوان المسلمين وعلى داعش باتت تواجه جبهة جديدة في الجنوب وهي جبهة الحوثيين. هذا في الوقت الذي، حسب ا لتقرير، لايمكن اعتبار الحوثيين بالقوى المتمردة وانما هي لاعب داخلي فعال في اليمن، اذ هيمنت على صنعاء من الناحية السياسية، وهي توسع من نطاق نفوذها.

وجاء في التقرير: ان الرياض كانت بصدد التشاور مع ايران حول الامور الامنية في المنطقة، اذ عمل الايرانيون في التفافة الى دعم الحوثيين ومكنوا هذه الجماعة في اعمال صوتها في صنعاء.

واستطرد التقرير قوله: ان السعودية تقع بين حربين، فمن وجهة نظر عائلة آل سعود المالكة، فان ايران دولة كبيرة في الشرق الاوسط وهي بصدد التطور في قدراتها عن طريق دعم الاقليات الشيعية الموجودة في المنطقة وسائر المجاميع، وهذا في الوقت الذي يشكل الوهابيون غالبية في السعودية وان شكوكهم بطهران في تزايد.