kayhan.ir

رمز الخبر: 97647
تأريخ النشر : 2019July16 - 20:08
نافيا تقديم تحالف واشنطن غطاء جوي للعمليات العسكرية..

الحشد الشعبي : عملية "ارادة النصر" حققت نجاحات كبيرة واثبتت عدم أهمية تواجد القوات الاميركية

بغداد – وكالات : أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي محور الشمال علي الحسيني، يوم الاثنين، أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لم يوفر الغطاء الجوي بعملية إرادة النصر، داعيا مجلس النواب للإسراع بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد لعدم الحاجة اليها.

وقال الحسيني في تصريح صحافي، إن "قواطع الحشد الشعبي المشاركة في عملية إرادة النصر لم يوفر التحالف الدولي أي غطاء جوي لها"، لافتا إلى إن "العملية حققت نجاحات كبيرة ولا ضرورة لوجود التحالف الدولي في العراق".

وأضاف أن "عدم مشاركة التحالف بقواطع الحشد الشعبي أثبت غياب أهمية تواجد تلك القوات في البلاد"، داعيا "مجلس النواب للإسراع بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد لعدم وجود ضرورة أمنية لها".

وبين أن " القوات الأمنية والحشد الشعبي قادرة على مسك الملف الأمني والحفاظ على امن البلاد دون تدخل ما يسمى بالتحالف الدولي".

واشارت اوصاط سياسية عراقي الى التناقض الكبير في مواقف الاميركيين ففي الوقت التي شكلت عمليى ارادة النصر ازمة سياسية بين واشنطن وبغداد بحيث اجلت زيارة عبد المهدي لواشنطن على اصراره بالاستمارا في العمليات حتى تحقيق اهدافها خلافا لرغبة الاميركان الذين طالبوه بايقافها اذن وفي ظل هذا التناقض كيف يمكن لتحالف واشنطن الرافض للعمليات ان يقدم غطاء جويا لها.

من جانب احر علقت كتلة صادقون البرلمانية، التابعة لحركة عصائب اهل الحق، امس الثلاثاء على المخاوف من نشوب حرب شيعية - شيعية بسبب التظاهرات، التي تقودها جهات سياسية وحزبية.

وقال النائب عن الكتلة فاضل الفتلاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك تظاهرات شعبية تطالب بحقوق مشروعة، ونحن مع هذه التظاهرات ومطالبها، ولكننا ضد تحويل هذه التظاهرات لصالح جهة سياسية معينة، من اجل لوي الاذرع".

واستبعد الفتلاوي، "نشوب حرب شيعية - شيعية بسبب التظاهرات الحزبية والسياسية"، مبيناً أن "الوضع الشيعي مستقر وهناك وئام بين الكتل والأحزاب السياسية الشيعية".

وأضاف ان "هناك جهات سياسية، تحاول ركوب موجه التظاهرة، لكن الشارع العراقي، يفرز تلك الجهات ويصنفها"، داعياً "هذه الجهات، الى اتخاذ مطالب مشروعة، والابتعاد عن الضغوطات السياسية والتسقيط السياسي".

من جهتها افادت مصادر صحفية، في وقت سابق، بأن قيادات من حزب البعث عقدت اجتماعاً في احدى الدول المجاورة للعراق، بهدف اسقاط الحكومة العراقية الحالية، فيما اشارت الى أن ممثلي بعض الأحزاب السياسية العراقية كانوا حاضرين في هذا الاجتماع.

وفي وقت سابق.. حذر عضو مجلس النواب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني بختيار شاويس من مخطط بعثي على العراق ينطلق من كركوك، فيما وجه نداءً للرئاسات الثلاث.

وقال شاويس في مقال، إنه "أمام مرأى ومسمع الجميع، ودون أي خجل أو وجل، صرخت امرأة في كركوك أمام الكاميرات قائلة: أنا صدامية بعثية".

وبين أن "هذه الحادثة هي تحدّ كبير لنا نحن ممثلي الشعب، إذ تخبرنا أن الدستور الذي جعلتموه أساسا للعمل والقوانين التي يشرعها النواب يتم انتهاكهما في وضح النهار ولا أحد يلتفت الى ذلك، وإذا استمر الوضع هكذا سوف تفقد القوانين والتشريعات ثقلها ومصداقيتها رويدا رويدا".