الجهاد الاسلامي : الشعب الفلسطيني سينتفض أمام الاعتداءات الصهيونية
غزة - وكالات : أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي أن عدم وجود حاضنة عربية لأي عمل مقاوم أو انتفاضة في الضفة، سيسرع في إشعال الانتفاضة ضد إسرائيل"، مشيراً إلى أن "عملية التنسيق بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والصهيونية يعيق عملية الوصول إلى انتفاضة ثالثة".
وأكد الرفاعي في حديث تلفزيوني أن "الشعب الفلسطيني سينتفض ولن يقف مكتوف الأيدي بسبب التمادي في الاعتداءات على المقدسات"، موضحًا أن "عمليات الدهس أو محاولات قتل الحاخام غليك هي عمليات فردية".
ودعا إلى لملمة الوضع العربي ووقف مسلسلات الدمار في كافة العواصم العربية"، معتبرًا أن "محاولة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إرضاء بعض الجهات العربية هو بسبب الخوف من القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى ساكتًا بإنتظار إعادة ترتيب المنطقة العربية، وعندما يجد تهديداً حقيقياً سيقوم ويدافع بكل قوته، والشعب لن يسمح بممارسة سياسة التهويد".
من جهة اخرى أكد المتحدث باسم حركة حماس د. صلاح البردويل لمراسلة عربي برس في فلسطين بالقول أن "العملية وغيرها من العمليات التي تمت قبل ذلك، هي ردة فعل طبيعية لما يجري من إجراءات إسرائيلية في المسجد الأقصى، ومن إجراءات مجنونة تتخذها الحكومة الإسرائيلية الصهيونية من إغلاقات وتدنيس للمقدسات الفلسطينية، ومن تعديات وانتهاكات يقوم بها قطعان المستوطنون بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومن المزاعم التي يطلقونها عن وجود الهيكل المزعوم".
و أضاف البردويل: "ما يحدث هو مساس لكرامة كل الفلسطينيين وكل المسلمين من اعتداءات على المقدسات وإغلاق للمسجد الأقصى".
و أشار "دائما ما حذرنا من مغبة المساس بالمقدسات الإسلامية والقدس الشريف، و نعتبر ما حدث رد فعل طبيعي، وإن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية سينفجرون يوما في وجه الاحتلال".
المتحدث باسم الحركة أعتبر أن عملية الدهس التي نفذها الشهيد العكاري تنذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة و قال "تكرارها ينذر بالفعل بانتفاضة إذا استمر الوضع هكذا وإذا استمرت هذه الاعتداءات على المقدسات، أعتقد أن انتفاضة كبيرة ستحدث وانها ستكون كبيرة جدا شكلا ومضمونا". و رداً على سؤال عن موقف المقاومة من استمرار تدنيس المسجد الأقصى و هل سيكون هناك رد للمقاومة من داخل غزة، أكد البردويل أن " المقاومة ستكون جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ومن الدفاع عن القدس والمقدسات، و نؤكد على أن حماس والمقاومة والأمة العربية والإسلامية ستكون لها كلمتها عندما يدنس المسجد الأقصى".
من جانب اخر أصيب أربعة شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلّة.
وأفاد مراسلنا أن الشبان الفلسطينيين حاصروا مجموعة من جنود الاحتلال في المنطقة الغربية من البلدية، ما استدعى تدخل آليات الاحتلال التي توجهت للمنطقة وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي.
وتدور مواجهات عنيفة في العديد من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلّة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، عقب مسيرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة نصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لحملة تهويد إسرائيلية شرسة.
من جهة اخرى أكد المتحدث باسم حركة حماس د. صلاح البردويل لمراسلة عربي برس في فلسطين بالقول أن "العملية وغيرها من العمليات التي تمت قبل ذلك، هي ردة فعل طبيعية لما يجري من إجراءات إسرائيلية في المسجد الأقصى، ومن إجراءات مجنونة تتخذها الحكومة الإسرائيلية الصهيونية من إغلاقات وتدنيس للمقدسات الفلسطينية، ومن تعديات وانتهاكات يقوم بها قطعان المستوطنون بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومن المزاعم التي يطلقونها عن وجود الهيكل المزعوم".
و أضاف البردويل: "ما يحدث هو مساس لكرامة كل الفلسطينيين وكل المسلمين من اعتداءات على المقدسات وإغلاق للمسجد الأقصى".
و أشار "دائما ما حذرنا من مغبة المساس بالمقدسات الإسلامية والقدس الشريف، و نعتبر ما حدث رد فعل طبيعي، وإن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية سينفجروا يوما في وجه الاحتلال".
المتحدث باسم الحركة أعتبر أن عملية الدهس التي نفذها الشهيد العكاري تنذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة و قال "تكرارها ينذر بالفعل بانتفاضة إذا استمر الوضع هكذا وإذا استمرت هذه الاعتداءات على المقدسات، أعتقد أن انتفاضة كبيرة ستحدث وانها ستكون كبيرة جدا شكلا ومضمونا". و رداً على سؤال عن موقف المقاومة من استمرار تدنيس المسجد الأقصى و هل سيكون هناك رد للمقاومة من داخل غزة، أكد البردويل أن " المقاومة ستكون جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ومن الدفاع عن القدس والمقدسات، و نؤكد على أن حماس والمقاومة والأمة العربية والإسلامية ستكون لها كلمتها عندما يدنس المسجد الأقصى".