kayhan.ir

رمز الخبر: 9758
تأريخ النشر : 2014November08 - 21:49
لافتا الى ان القوات الجوية وطيران الجيش كان لهما الاثر الكبير في حصيلة القتلى..

العراق .. خسائر "داعش" بلغت (3843) قتيلا الشهر الماضي واكثر من (15) الفا في (5) شهور

بغداد - وكالات : ذكرت إحصائية ان عدد قتلى تنظيم داعش خلال الشهر الماضي (تشرين الأول 2014) بلغ (2843) إرهابيا حسب الأرقام المنشورة في وسائل الاعلام العراقية بزيادة أكثر من الف قتيل عن شهر أيلول.

وبذلك يكون عدد قتلى داعش خلال الاشهر الخمسة الماضية منذ بدء سيطرة الارهابيين على الموصل على مساحات من نينوى في حزيران واعلان ما يسمى الخلافة فيها (15) الفا و(762) ارهابيا.

وكان عدد قتلى داعش حسب الاخبار المنشورة في شهر ايلول (1772) ارهابيا وخلال شهر اب قتل (3) الاف و(549) ارهابيا في حين قتل في شهر تموز (4) الاف و(623) ارهابيا وفي شهر حزيران الفان و(975) ارهابيا.

غير ان الاخبار المنشورة تشير الى ان اعداد قتلى داعش اكثر من ذلك اذ ان العديد من البيانات وتصريحات المصادر الامنية لا تعطي ارقاما محددة عن بعض المعارك وتكتفي بالقول ان القوات العراقية او القوات الجوية وطيران الجيش اوقع العشرات واحيانا المئات من القتلى في صفوف داعش مما يؤكد ان العدد الكلي اكثر من الارقام المعلنة اعلاميا.

ويلاحظ ان الضربات الجوية الموجهة لمجاميع من الارهابيين لا يمكن اعطاء الرقم الحقيقي للقتلى في العديد منها لكن بعضها نقلا عن تقارير استخبارية اعطت الارقام وحتى اسماء القتلى من قيادات داعش.

وخلال الشهر الماضي تشرين الاول احتلت محافظة بابل للشهر الثاني الصدارة في عدد قتلى داعش اذ بلغ 1224 مقابل 510 قتيلا في شهر ايلول ويعود ذلك الى المعارك الكبيرة الحاسمة التي خاضتها القوات المسلحة والحشد الشعبي والتي ادت الى تحرير منطقة جرف الصخر وباقي مناطق شمالي المحافظة من عناصر داعش.

وتلي محافظة بابل في عدد القتلى من داعش محافظة صلاح الدين (970)مقابل 389 قتيلا في ايلول ثم محافظة نينوى 275 مقابل241 قتيلا في ايلول ثم محافظة الانبار 237 مقابل 169 قتيلا في ايلول ويلاحظ انخفاض عدد قتلى داعش في محيط بغداد الى15 مقابل 342 قتيلا في ايلول مما يؤكد انحسار خطر داعش على العاصمة بعد الضربات الموجعة لعناصر التنظيم الارهابي في المناطق والمحافظات المحيطة ببغداد وخاصة في بابل وكذلك انخفاض قتلى داعش في محافظة ديالى الى 75 بعد ان كان 121 قتيلا في ايلول

وفي جانب اخر من الاحصائية ظهر ان القوات الجوية وطيران الجيش كان لهما الاثر الكبير في حصيلة القتلى من عناصر داعش خلال الشهر الماضي اذ بلغ مجموع القتلى وفق ما نشر 675 قتيلا.

واليوم يكون قد مر 3 اشهر تماما على بدء الطيران الامريكي ضرباته الجوية على مواقع داعش في العراق يوم 8 اب فقد شن موجات من الضربات شاركه فيها طيران دول التحالف الذي شكل بقيادة الولايات المتحدة ورغم مئات الضربات والقصف على مواقع داعش في العراق لا يبدو ان تلك الضربات ستحسم الوضع وتقضي على التنظيم الارهابي وقال المسؤولون الامريكيون ان القضاء على داعش ربما يحتاج الى سنوات.

بدوره حذر عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود من محاولة بعض السياسيين /لم يسمهم/ تشويه صورة انتصارات قواتنا الامنية وسرايا الدفاع الشعبي المتواصلة لفك الخناق عن داعش التكفيري .

واوضح الصيهود ان " قواتنا الامنية وسرايا الدفاع الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية قدمت تضحيات جمة للدفاع عن العراق وشعبه ضد داعش التكفيري ، مبينا ان " العملية السياسية تمر بتحديات محلية واقليمية ودولية خطيرة جدا وهي لا تختلف عن التحديات التي مرت بها في السنوات الماضية وان اسقاط العملية السياسية والدستور كان هدفا للدواعش التكفيريين وقطيع البعث الصدامي المجرم ".

واضاف ان " قواتنا الامنية وسرايا الدفاع الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية هي لا تؤمن الا بثقافة المواطنة والتعايش الاجتماعي والسلمي والايمان المطلق بالوحدة بين جميع مكونات الشعب العراقي بجميع مذاهبه وطوائفه وقومياته وان من يتهم قواتنا الامنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة بالمليشيات الطائفية والمذهبية ، فهو شريك اساسي لداعش وجزء لا يتجزء من مشروعهم القذر ، خصوصا وان الكل اجمع على ان داعش دخلت العراق تحت عناوين المنتفضين والمعتصمين والثوار والمهمشين وقتلت وذبحت وهجرت وانتهكت بهذه المسميات ".

من جانبها زفت القوات الامنية والحشد الشعبي بشرى تطهير قضاء بيجي شمال تكريت من عصابات داعش الارهابية بالكامل .

وقال مصدر امني ان ” القوات الامنية و الحشد الشعبي زفوا بشرى تطهير قضاء بيجي بالكامل من براثن عصابات داعش الارهابية”.

يذكر ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحقيق انتصارات كبيرة خلال الفترة الماضية وتطهير عدة قرى في بيجي شمال صلاح الدين واقتحموا القضاء وقتلوا العشرات من عصابات داعش الارهابية . انتهى4

من جهتها كشفت قائممقامية قضاء الشطرة في محافظة ذي قار، امس السبت، عن ضبط خلايا نائمة مرتبطة بحزب البعث داخل المحافظة، مبينة ان هذه الخلايا جندت نحو 2500 بعثيا لتنفيذ خطة "مسك الارض” بعد هجوم ينفذ لاسقاط المحافظة والسيطرة عليها.

وقال قائممقام القضاء حسين الغالبي في حديث نقلته "السومرية نيوز "، إن "استخبارات ذي قار تمكنت وبعملية نوعية من ضبط خلايا نائمة مرتبطة بحزب البعث المنحل وتنظيم داعش في قضاء الشطرة، (40 كم شمال الناصرية)، وعدداً من المدن الاخرى”، مشيرا الى ان "تلك الخلايا تمكنت من تجنيد نحو 2500 من البعثيين”. واضاف الغالبي ان "ضبط الخلايا تم بعد اعتقال احد كبار قيادات حزب البعث والذي اعترف عن معلومات مهمة”، مبينا ان "الاعترافات كشفت عن ان تجنيد هذا العدد من البعثيين يأتي لتنفيذ خطة لمسك الارض واستلام نقاط محددة والسيطرة على الدوائر الحساسة بعد هجوم ينفذ لاسقاط المحافظة والسيطرة عليها”. ولفت الى ان "هذه الخلايا كانت على اتصال مباشر ومستمر مع تنظيم داعش”.

وكان مصدر في شرطة محافظة ذي قار قد افاد، الثلاثاء الماضي بأنه تم اعتقال عدد من كبار قيادات حزب البعث المنحل في عدة مناطق داخل المحافظة. وطالب العشرات من ذوي الشهداء والمتضررين من سياسات النظام السابق في محافظة ذي قار، الخميس الماضي بانزال عقوبة الاعدام بحق "قيادات بعثية” اعتقلوا مؤخرا اثناء تسللهم مع النازحين.