ثوار البحرين: كل صوت للاستفتاء بمثابة مسمار بنعش النظام الخليفي
المنامة - وكالات انباء:- دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير "خلال كلمته العاشورائية"، أبناء الشعب البحريني الى إطلاق أكبر "نعم تاريخيّة" من أجل تقرير المصير في البحرين.
ووجه الائتلاف الدعوة لعموم أبناء الشعب البحريني لتسجيل أوسع مشاركة في الاستفتاء الشعبي المرتقب في البحرين يومي الجمعة والسبت الموافقين21و22 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.
واكد الائتلاف على ضرورة التصويت بنعم لتقرير المصير من أجل اختيار نظام سياسيّ جديد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وانتشرت في مناطق البحرين "تأهباً لملحمة تقرير المصير عبر صناديق الاستفتاء الشعبي"، يافطات كبرى تحشيديّة للمشاركة الشعبية في هذا المشروع الريادي، حسب ما نقل موقع ثوار 14 فبراير.
وبين الموقع انه قد جاءت هذه المظاهر التعبويّة إثر عمل دؤوب لثوّار البحرين في تعليق اليافطات والبوسترات في أماكن مختلفة بمدن وبلدات البحرين.
وقد دعت هذه اليافطات أبناء الشعب البحريني للمشاركة الواسعة في الاستفتاء الشعبي المرتقب في يومي الجمعة والسبت والذي تنظمه الهيئة الوطنية المستقلة للاستفتاء الشعبي برئاسة الأستاذة بلقيس رمضان.
وافادت التقارير الواردة بأن يافطات كبرى تحشيديّة للمشاركة الشعبية في مشروع "الاستفتاء الشعبي" الريادي، انتشرت في مختلف ارجاء البحرين تدعو أبناء الشعب للمشاركة الواسعة والحاشدة في الاستفتاء و"تأهباً لملحمة تقرير المصير عبر صناديق الاستفتاء الشعبي".
وجاءت هذه المظاهر التعبوية إثر عمل دؤوب لثوّار البحرين في تعليق اليافطات والبوسترات في أماكن مختلفة بمدن وبلدات البحرين .
وفي الاطار ذاته اكد الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب المفرج عنه قبل أيام إن "الانتخابات القادمة ستفشل من دون المعارضة والشيعة، وإن حاولت السلطة تصويرها خلاف ذلك حيث ستعي ان ازمتها مع شعب البحرين قد ازدادت عمقا وتعقيدا".
وافاد موقع "صوت المنامة" أمس الجمعة، ان رجب دعا حكومة البحرين بالتحلي بالحكمة والعقلانية، وان تؤجل الانتخابات القادمة حتى تتوافق مع المعارضة في تنفيد مطالبها والدخول في عملية مصالحة.
وقال: "ان الانتخابات دون عملية حوار حقيقي ودون تنفيذ لمطالب الشعب ودون مصالحة حقيقية هي انتخابات عديمة المعنى وسوف لن تزيدا الازمة إلا عمقا".
ورأى رجب أن بريطانيا أخطأت حين باركت الانتخابات بصورتها الحالية، حيث كان عليها مطالبة النظام الدخول في عملية الحوار والمصالحة قبل تأييدها أي انتخابات في البحرين.
من جهة اخرى اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان ان استمرار سياسة اسقاط الجنسية عن المواطنين البحرينيين يؤكد أنّ المنامة حوّلت حق المواطنة الثابتة إلى ألعوبة بيد القرارات السياسية التي تتحكم بالمؤسسة القضائية.
اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن "حلول الذكرى الثانية لقيام السلطات البحرينية بإسقاط الجنسية عن 31 مواطنا بحرينيا بينهم شخصيات علمائية ونيابية وسياسية بارزة وعدد من النشطاء والمواطنين العاديين بالتزامن مع ارتفاع الرقم إلى 49 يؤكد أنّ الحكومة البحرينية حوّلت حق المواطنة الثابتة إلى ألعوبة بيد القرارات السياسية التي تتحكم بالمؤسسة القضائية، مشيرا إلى أنّ هذا يعبر عن غياب الضغوط الدولية الجدية في هذا الملف، الذي أدانته الكثير من المؤسسات الحقوقية الأهلية والدولية".