المدعي العام في البلاد: الامن المستتب في انحاء البلاد رهن لجهود قوى الامن الداخلي
زاهدان-ارنا:-اعتبر المدعي العام في البلاد ابراهيم رئيسي، التكفيريين بانهم عملاء الاستكبار العالمي للوقوف بوجه نهج عاشوراء، مؤكدا بان الشعب الايراني الواعي واليقظ يعد سندا عظيما لصون الامن في البلاد.
وقال رئيسي في كلمة له يوم الخميس خلال مراسم احياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد رئيس نيابة زابل موسى نوري قلعة نو، ان الامن المستتب في انحاء البلاد رهن لجهود قوى الامن الداخلي والامن والمسؤولين والمعنيين في الشؤون القضائية في البلاد في ظل الدعم الشامل من ابناء الشعب.
واضاف، ان الاعداء يسعون اليوم بمختلف الاحابيل للاخلال بالامن في البلاد الا انهم فشلوا في مسعاهم هذا بسبب التواجد الدائم للشعب ووعيه وجهود القوى الامنية المتفانية وافراد مثل الشهيد نوري الجاهزين دوما لمواجهة الاشرار والمهربين في الخط الامامي.
وتابع رئيسي، ان الكثير من العناصر المخلة بالامن في البلاد هم اذناب وعملاء نظام الهيمنة المكلفون من قبل الاعداء لزعزعة الامن في ايران الاسلامية، لذا فان المحاكم والعدليات والقضاة عازمون عبر التعاون مع القوى الامنية والامن الداخلي على الوقوف بقوة امام الذين يسعون للاخلال بامن المواطنين.
واضاف المدعي العام في البلاد، انه في الظروف الحالية ورغم ازدياد مؤامرات الاعداء فقد ارتفع مستوى الامن في البلاد وهو الامر الناجم من وعي وبصيرة الشعب والحضور الواعي والملتزم والتواجد الدائم في الساحة لقوى الامن والامن الداخلي وجهاز القضاء.
واوضح بان نظام الهيمنة اليوم هو نفسه النظام اليزيدي بالامس والذي سعى للقضاء على الحق واضاف، ان ما تبلور اليوم في المنطقة على هيئة مجموعات تكفيرية وداعش ياتي في الامتداد الاستراتيجي لتيار الاستكبار، وهؤلاء الافراد الجهلة الذين يقتلون الناس الابرياء انما هم عملاء الاستكبار لمواجهة نهج عاشوراء.
وتساءل انه اي شخص على معرفة وفهم بالدين يصدر الترخيص لارتكاب مثل هذه الجرائم التي يقوم بها التكفيريون في حين ان اي انسان يمتلك ادنى معرفة بالدين لا يرتكب مثل هذه الاعمال الاجرامية البربرية.
واضاف المدعي العام، هنالك تيارات جاهلة تسعى لزعزعة الامن في سيستان وبلوجستان الا ان البصيرة العالية للشيعة والسنة في هذه المحافظة الذين تعايشوا الى جانب بعضهم بعضا سلميا منذ القدم شكلت سندا منيعا امام تلك التيارات في الوصول الى اهدافها.
واكد رئيسي بان التيارات التكفيرية التي ترتكب اعمال الاغتيال والتفجير وزعزعة الامن والاعمال الشريرة لا هم من الشيعة ولا هم من السنة واضاف، اننا نعتقد بان هؤلاء الافراد لا يفكرون بامن وارواح واموال وتكامل المجتمع وتنمية المنطقة بل يفكرون فقط بالوصول الى اغراضهم الخبيثة.