kayhan.ir

رمز الخبر: 9700
تأريخ النشر : 2014November07 - 19:36
مؤكدة ان القوات الامنية ستحقق الانتصار على " داعش" ..

المرجعية الدينية العليا: على السياسيين مراعاة مصلحة البلد وعدم ايصال الخلافات الى التضحية بتراب العراق ووحدته

كربلاء المقدسة -وكالات :: أكدت المرجعية الدينية، امس الجمعة، أن الخلافات السياسية لها الاثر الكبير بعدم استقرار الوضع الامني في البلد، وفيما دعت الى القضاء على جميع مظاهر الفساد في المؤسسة العسكرية، شددت على ان الانتصارات الاخيرة التي حققتها القوات الامنية العراقية شاهدة على انها قادرة على دحر "داعش".

وقال ممثل المرجعية السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة من الحرم الحسيني المطهر وحضرتها "المسلة"، إن "التجربة السابقة خلال السنوات الماضية اثبتتت ان الخلافات السياسية بالشكل الذي كانت عليه قد اضرت بالبلد كثيرا واخرته في الكثير من المجالات، ومن جملتها المجال الامني والعسكري، اذ ان التجاذبات بين السياسيين اثرت على طبيعة القرارات التي اتخذت وانعكست سلبا، ومنها تمكن الارهابيين من الدخول الى العراق والسيطرة على مناطق معينة".

وأضاف ان "هناك مسؤولية جسيمة وعظيمة تقع على عاتق السياسيين في فهم المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق وفي مراعاة مصلحة البلد وعدم ايصال الخلاف الى التضحية بتراب العراق ووحدته، ومن هنا فان الخلافات السياسية لها الاثر الكبير في عدم استقرار الوضع الامني وكلما توسع الخلاف بطريقة فئوية او حزبية او طائفية او مناطقية فان ذلك يؤثر سلبا على البلد، ويؤثر الاحتقان على القواعد الشعبية، وبالنتيجة لن يكون بصالح اي فريق منهم ويكون العراق كبش الفداء وهذا ما لا يرضى به اي عراقي حريص على وحدته".

ودعا ممثل المرجعية الساسة الى "مراجعة شاملة لكثير من المواقف التي كانت لها ابعاد سلبية على البلد".

من جانبه اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال تراسه اجتماع الهيئة التنسيقية بين المحافظات غير المنتظمة باقليم ان الاولوية ستكون لدعم القوات المسلحة وحسم الحرب ضد الارهاب وتحقيق الانتصار ، مبينا ان" المشكلة المالية التي تواجهنا سببها زيادة الانفاق الاستهلاكي وهبوط اسعار النفط".

وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء امس ان" رئيس الوزراء حيدر العبادي تراس اليوم الخميس اجتماعا للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المتتظمة باقليم بحضور المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء الوزارات".

واضاف" وجرى خلال الاجتماع مناقشة محور التعاون الأمني بين المحافظات وشؤون النازحين".

واوضح العبادي ان" الأولوية لدعم القوات المسلحة وحسم الحرب ضد الارهاب وتحقيق الانتصار، و نطمح لإخراج الجيش من المدن وتسليم الأمن لوزارة الداخلية، وان تكون الشرطة الاتحادية هي الاساس في المستقبل لحفظ الأمن "، داعسا الى" انشاء منظومة امنية محلية متطورة للمحافظات قادرة على بسط الامن والاستقرار ومحاربة الجريمة المنظمة".

من جانب اخر وصل الى محافظة الانبار 300 مقاتل من الحشد الشعبي لمشاركة العشائر في محاربة عصابات داعش الارهابية.

وافاد مصدر امني ان "300 مقاتل من الحشد العشبي وصلوا الى محافظة الانبار لمشاركة العشائر في محاربة داعش وتطهير مناطق المحافظة من براثنها".

وكان رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت قد كشف في تصريح صحفي سابق عن "استعداد ثلاثة الاف مقاتل من ابناء عشائر المحافظة لمنازلة كبرى مع عصابات داعش الارهابية لاستعادة السيطرة على قضاء هيت وباقي مناطق المحافظة".

واضاف كرحوت ان "الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بحق عشيرة البو نمر دفعت عشائر محافظة الانبار الى اعادة تنظيم نفسها على شكل لجان شعبية من اجل تحرير قضاء هيت وباقي مدن الانبار".