kayhan.ir

رمز الخبر: 9680
تأريخ النشر : 2014November05 - 21:56
سقوط عشرات القتلى خلال الاشتباكات بين الارهابيين التكفيريين وانصار الله في البيضاء..

الحوثي: لن يخيفنا مجلس الامن ولا الدول العشر لان ثقافتنا "هي هيهات منا الذلة"

صنعاء - وكالات انباء:- ذكرت تقارير من اليمن عن سقوط (30) شخصا في اشتباكات بين قبليين مدعومين من جماعة أنصار الشريعة المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي مع رجال حركة انصار الله وذلك في مدينة ردع ومنطقة المنافح ومحافظة البيضاء.

وقال مسؤولون إن تبادل إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين، مخلفا قتلى مدنيين ودمارا في الممتلكات بالاضافة الى فرار عشرات العائلات من مناطقها.

وقال مسؤول في حركة انصار الله إن مقاتليها حرروا مناطق جديدة في البيضاء وجبل يكلا على الحدود مع محافظة مأرب.

الى ذلك قال السيد عبد الملك الحوثي قائد حركة أنصار الله في مراسم احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في "صعدة"، ان اولى التحديات التي تواجه اليمن تعطيل العملية السياسية بهدف الذهاب الى الفوضى معتبرا ان هناك جهة تعطل العملية السياسية وتنظر الى تشكيل الحكومة كمغنم.

وأضاف الحوثي: إننا نتعلم من مدرسة الامام الحسين عليه السلام العدل كقضية والحق كمشروع، ولن يخيفنا مجلس الامن ولا الدول العشر ولا كل المستكبرين لان ثقافتنا هي هيهات منا الذلة.

ولفت الى ان التحدي الثاني الذي يواجهه اليمن هو التحدي الامني عبر نشر أياد اجرامية بتغطية اعلامية مضيفا ان التحدي الثالث على المستوى الاقتصادي يتمثل بمؤامرة تفريغ الخزانة العامة واستغلال سلبي للقضية الجنوبية.

واضاف: ان على الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية تحمل مسؤولياتها في حماية الشعب، مؤكدا انه ليس هناك ارادة سياسية من الرئيس واللجنة الامنية لمواجهة التدهور الامني.

واشار الى ان الشهيد المتوكل كان ضحية التقصير من الاجهزة الامنية والرئيس نفسه قائلا:اذا لم تتحرك الجهات الامنية وفق مسؤولياتها فنحن في اللجان الشعبية والثورة الشعبية لن نألوا جهدا في حماية شعبنا، محذرا الرئيس اليمني والاجهزة الامنية من تحرك الشعب ولن نسمح بان يذهبوا بالبلد الى الانهيار ولن نقبل باصطناع ازمة نفطية جديدة.

واكد الحوثي على ان يكون الشعب مستعدا لمواجهة أولئك اللامسؤولين الى أخذ البلاد نحو الانزلاق، داعيا اللجان الشعبية الى رفع استعدادها العسكري مخاطبا الرئيس اليمني بالقول: نقول للرئيس ان لا يكون اداة لمن يريد الالتفاف على الاستحقاقات الثورية والمكاسب الشعبية.

وتابع بأن التحدي الثالث الذي يواجه اليمن هو على المستوى الاقتصادي ويتمثل بمؤامرة تفريغ الخزانة العامة واستغلال سلبي للقضية الجنوبية.

من جهة أخرى دعا السيد الحوثي الدول الاقليمية والدولية ذات المواقف المعادية للشعب اليمني الى مراجعة سياساتها.

واكد ان الحديث عن العقوبات على بعض من انصار الله وهم يراد منه ان نتراجع عن تحمل مسؤولياتنا، قائلا: لن يخيفنا مجلس الامن ولا الدول العشر لان ثقافتنا هي هيهات منا الذلة.

وفي الشان الفلسطيني اكد الحوثي ان المسجد الاقصى يمر اليوم بمخاطر حقيقية والعدو الاسرائيلي يستغل ما تمر به الامة بسبب ما تفعله أياديه التكفيرية.

واعتبر ان التكفيريين ليسوا سوى اداة قذرة اجرامية يعتمد عليها أعداء الاسلام وفي مقدمتهم اميركا و"اسرائيل" لضرب الامة من الداخل.

كما اكد الحوثي أنه اذا تجاهلت الامة مسؤوليتها وأذعنت للسلطة الظالمة ستكون شريكة في الظلم والجور، والأولى للأحرار في العالم أن يحذو حذو الامام الحسين عليه السلام في حركته.

وأضاف: لا يستطيع أحد مهما زيّف وجادل وافترى ان يجعل بعد واقعة كربلاء طاعة الظالمين أمرا مشروعا في الاسلام.

وشدد الحوثي على ان قضية الامام الحسين عليه السلام أجلى تعبير عن الاسلام الأصيل وما أحوج الأمة للاستفادة من مدرسته وأخذ الدورس والعبر منها، فمن دون العودة لمدرسة الامام الحسين عليه السلام والاسلام الأصيل ستبقى الأمة في تيه وضياع.

ونوه الى ان قضية الامام الحسين عليه السلام هي قضية الانبياء والمرسلين وضد المستكبرين والفاسدين واخراج الأمة من جهلها، نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام ليس كثائر وحسب وانما كقائد وعلم هداية.