مسؤول برلماني: مطالب اميركا المبالغ بها تعيق الاتفاق النووي
طهران- فارس:- اعتبر نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، منصور حقيقت بور، مطالب اميركا المبالغ بها انها تعيق الوصول الى الاتفاق النووي، مؤكدا ضرورة ازالة هذا العائق.
وقال حقيقت بور انه كيفما نظرنا الى المفاوضات النووية فاننا نرى بان الجمهورية الاسلامية هي الرابحة لاننا لا نخشى اي اجراءات حظر او بعض العراقيل المجحفة ونعتقد بان تصريحات جون كيري ستزيد عزم شعبنا في الحصول على الطاقة النووية بصورة افضل.
واعتبر تصريحات كيري بانها مجرد تخرصات لخداع الراي العام واضاف، انه اذا لم يتحقق الاتفاق النهائي بين ايران ومجموعة "5+1" لغاية 24 نوفمبر الجاري سنتخذ قرارا جادا ونسعى للعودة الى ظروف ما قبل الاتفاقات (التي تم التوصل اليها لغاية الان) وفي هذه الحالة سنستانف عملية التخصيب بنسبة 20 بالمائة.
واشار الى اجراءات الحظر اللئيمة المفروضة ضد ايران وقال: انه في حال عدم التوصل الى الاتفاق ولم تقلع اميركا عن نزعتها الاستكبارية ومطالبها المبالغ بها فليست هنالك اي آلية لتمديد فترة المفاوضات وسنعيد كل شيء الى ما كان عليه سابقا.
واعتبر هذه الظروف بانها تصب في مصلحة الجمهورية الاسلامية الايرانية وتضر اميركا والغرب واضاف: لقد ادركوا بان عدم الوصول الى نتيجة محددة سيفرض عليهم اثمانا اكبر من اي مرحلة اخرى.
واكد ان لا خطة لتمديد فترة المفاوضات واضاف: ان ايران عملت خلال العام الاخير بكل شفافية وتعاطت بصدق مع مجموعة "5+1" الا ان العراقيل التي تفتعلها اميركا هي التي اخلت بكل الامور ولم تبق مجالا لاي سيناريو اخر.
وقال حقيقت بور: ان الجمهورية الاسلامية اكدت بصدق انها لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية بل انها تريد الحصول على الطاقة النووية السلمية المفيدة.
وفند النائب في مجلس الشورى الاسلامي مزاعم موافقة ايران على نقل جزء من اليورانيوم المخصب لديها الى روسيا وقال: ان هذه المزاعم تاتي ضمن السيناريوهات الاميركية الصهيونية التي يعرف الجميع طبيعتها ومن المؤكد ان مثل هذه الاجراءات السلبية على اعتاب جولة المفاوضات النووية المرتقبة مدانة ومستنكرة.