kayhan.ir

رمز الخبر: 96283
تأريخ النشر : 2019June21 - 22:11
طهران تعرض حطام طائرة التجسس الأميركية المسيرة "غلوبال هوك" بعد أختراقها الأجواء الايرانية..

الله اكبر..صاروخ حرس الثوره الأسلامية يهشم فخر التكنلوجيا الأميركية "اكيو4"



*الحرس: أمتنعنا عن إسقاط طائرة استطلاع أميركية ثانية من طراز 8P كان على متنها 35 عسكرياً اميركياً

* لقد حذرنا الطائرة "غلوبال هوك" عدة مرات على مرحلتين، لكن للأسف لم يتم الرد من قبل القوات الاميركية لذا اسقطناها بعد 10 دقائق من آخر إنذار

* أثبتنا كما في الماضي أن أمننا القومي هو خط أحمر بالنسبة لنا، ولا نسمح ان تكون اراضينا حلبة للدول الاجنبية والاعداء

* شمخاني: الجمهورية الاسلامية لا تاخذ الرئيس الاميركي ترامب وتصريحاته على محمل الجد

* لايران 15 جاراً ولم ولن تهاجم أحدا ولن تفعل ذلك ولكن في حال هوجمت فإن المعتدي سيندم

* الوجود العسكري للبوارج الأجنبية وخاصة الأميركية في المنطقة يشكل عامل توتر فيها

* حرس الثورة الاسلامية: الطائرة الاميركية المسيرة انطلقت من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات

طهران – كيهان العربي:- استعرض حرس الثورة الإسلامية أمس الجمعة، حطام من الطائرة الأميركية التي أسقطها جنوبي البلاد بعد إختراقها للمجال الجوي الايراني.

وقال العميد امير علي حاجي زادة قائد قوة الجو - فضاء لحرس الثورة الإسلامية، بأن حطام هذه الطائرة خير دليل على اختراقها للمجال الجوي الايراني مشيراً بأن القوات البحرية الايرانية عثرت على حطامها في المياه الايرانية فور إسقاطها.

وشدد حاجي زادة بالقول أمس الجمعة، ان الدفاع الجوي الايراني أمتنع عن إسقاط طائرة استطلاع أمريكية ثانية من طراز P8 كان على متنها 35 عسكريا أميركيا.

واضاف قائد قوة الجو - فضاء لحرس الثورة الإسلامية خلال حديثه للمراسلين، أن دفاعاتنا الجوية كانت قادرة على إسقاط طائرة استطلاع ثانية من طراز 8P كان على متنها 35 عسكريا أميركياً كانت على مقربة من الطائرة المسيرة غلوبال هوك لكنها امتنعت عن ذلك".

واضاف: لم نسقط تلك الطائرة لأن هدفنا من إسقاط غلوبال هوك كان توجيه إنذار للإرهابيين الأميركان.

وأكد قائد القوات الجوية الايرانية خبرا نشرته مصادر أميركية الأسبوع الماضي بأن حرس الثورة الاسلامية حاول إسقاط طائرة أميركية مسيرة اقتربت من ناقلتي النفط في خليج عمان بعد استهدافهما.

وقال: إن تلك الطائرة كانت من طراز 9MQ والدفاعات الجوية أطلقت تجاهها عيارات تحذيرية ولو أرادت إسقاطها لفعلت.

ونشرت طهران أمس الجمعة مجموعة صور تظهر حطاما للطائرة الأميركية المسيرة التي تم إسقاطها من قبل حرس الثورة الاسلامية يوم الخميس بصواريخ "خرداد 3".

وأكد قائد القوة الجو فضائية للحرس، إنه تم توجيه تحذير الى طائرة التجسس الأميركية المسيرة "غلوبال هوك" قبل إسقاطها في الأجواء الايرانية.

وقال العميد حاجي زادة في تصريح: أستطعنا بواسطة الزوارق انتشال حطام طائرة التجسس الأميركية المسيّرة.

وأضاف: تلاحظون اليوم عن قرب أجزاء مختلفة من هذه الطائرة التجسسية التي انتهكت أجواء البلاد، وحالياً فإن بقايا هذه الطائرة بحوزتنا.

وتابع قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري قائلاً: كما في الماضي، أثبتت القوات المسلحة وتجربة الشعب الإيراني، أن أمننا القومي هو خط أحمر بالنسبة لنا، ولا نسمح أن تكون أراضينا حلبة للدول الأجنبية والأعداء.

ومضى قائلاً حول اللحظات الأخيرة قبيل إسقاط الطائرة"بطبيعة الحال، في هذه المرة أيضاً، حذرنا الطائرة عدة مرات على مرحلتين، إذ أن هذه الطائرة لديها أنظمة، عندما يتم الاتصال بها، تنقل هذه المعلومات الى محطاتها المركزية، لكن للأسف لم يتم الرد من قبلهم.

واضاف: آخر مرة، وجّه مقرنا للدفاع الجوي تحذيراً الى الطائرة في الساعة 03:55، وعندما لم تكترث من الاقتراب من المياه الايرانية والابتعاد عنها، وأجبرنا على اسقاطها في الساعة 04:05 فجراً.

يذكر ان القوة الجوفضائية للحرس الثوري اسقط فجر يوم الخميس طائرة تجسس اميركية من طراز "غلوبال هوك" بعد انتهاكها حرمة الأجواء الايرانية في منطقة قبال "كوه مبارك" بمحافظة هرمزكان جنوب ايران.

وقال العميد حاجي زادة للصحفيين، استطعنا بواسطة الزوارق انتشال حطام طائرة التجسس الاميركية المسيرة، وأنتم تلاحظون عن قرب اجزاء مختلفة من هذه الطائرة التجسسية التي انتهكت اجواء البلاد، وحاليا فان بقايا هذه الطائرة بحوزتنا.

وتابع قائد القوة الجوفضائية للحرس قائلا: كما في الماضي، أثبتت القوات المسلحة وتجربة الشعب الايراني، ان أمننا القومي هو خط أحمر بالنسبة لنا، ولا نسمح ان تكون اراضينا حلبة للدول الاجنبية والاعداء.

ومضى قائلا: بطبيعة الحال، في هذه المرة ايضا، حذرنا الطائرة عدة مرات على مرحلتين، اذ أن هذه الطائرة لديها أنظمة، عندما يتم الاتصال بها، تنقل هذه المعلومات الى محطاتها المركزية، لكن للأسف لم يتم الرد من قبلهم.

ونشر حرس الثورة الاسلامية أمس الجمعة صور أجزاء من الطائرة الأميركية التي تم اسقاطها فجر الخميس في الأجواء الإيرانية بصاروخ ارض - جو محلي الصنع.

من جانبه اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الادميرال علي شمخاني ان الجمهورية الاسلامية في ايران لا تاخذ الرئيس الاميركي دونالد ترامب وتصريحاته على محمل الجد.

وقال الادميرال شمخاني لوكالة "روسيا اليوم"، إن سياسة العقوبات والحرب الاقتصادية التي يتبعها ترامب على الشعب الايراني لن تؤتي أكلها"، مشيرا إلى أنها سياسة عدائية وأنها ستهزم في النهاية.

و اضاف: نمتلك 15 جارا، ومع الأخذ بالحدود الجغرافية والبيئة الاقتصادية، والأهم من ذلك حضور الشعب الايراني في الحدث، فإن ذلك سيتسبب في افشال العقوبات كما حصل في السنتين والنصف الماضيتين.

وأشار الى أن سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران واضحة لجهة دعم الأمن والاستقرار، خاصة في الظروف العالمية والمتعلقة بمجال الطاقة، وأن طهران لن تهاجم أحدا من طرفها، ولن تفعل، ولكن في حال هوجمنا فإن المعتدي سيندم.

وقال: إن الوجود العسكري للبوارج الأجنبية وخاصة الأميركية في المنطقة يشكل عامل توتر فيها وخير مثال على ذلك دعمهم لـ"صدام" في حربه ضد الشعب الإيراني واستخدامه الأسلحة الكيميائية، وفي النهاية دخوله الكويت، كل ذلك جاء بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية.

الى ذلك كشفت منظمة الخرائط الايرانية ان طائرة التجسس الاميركية سقطت فوق السواحل الايرانية.

وذكرت المنظمة انه بحسب المعلومات الواردة والمحاسبات الجارية من قبل خبراء المنظمة المتخصصين في رسم الخرائط فإن طائرة التجسس الاميركية كانت تقترب من الشواطئ الايرانية بمقدار ثمانية اميال، وذلك من جهة شواطئ هرمزغان وتم اسقاطها في المنطقة الفاصلة بين "منطقة كرتان" و"جبل مبارك"

وبحسب اتفاقية 1982 لحقوق البحار فان مسافة 12 ميل بحري "كل ميل يعادل 1852 مترا" تعتمد بانها حدودا بحرية لكل دولة.

هذا وافاد جهاز حرس الثورة الاسلامية عبر فيديو نشره لإسقاط طائرة التجسس الأميركية المسيرة، افاد بان الطائرة المسيرة انطلقت من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات.

والقاعدة الإماراتية هذه هي نفس القاعدة التي أعلن البنتاغون مؤخرا عن توجيه سرب "سترايك إيغل" من مقاتلات"إف15-إيه"، إليها، قادم من قاعدة "سايمور" الجوية في ولاية نورث كارولاينا.

وقد ألمح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" في وقت سابق من الخميس الماضي، الى توقع رد قريب على إسقاط ايران الطائرة المسيرة الأميركية، لكنه امتنع عن إجابة واضحة عما إذا كانت واشطن ستوجه ضربة عسكرية الى ايران.