كبار علماء البحرين: استمرار الاجراءات الاستفزازية لآل خليفة ضد المراسم العاشورائية لها عواقب وخيمة
المنامة - وكالات انباء:- هاجمت قوات النظام الخليفي الطائفي القمعي البحريني، أمس الثلاثاء وبوحشية كاملة مسيرة يوم العاشر من محرم في منطقة النويدرات مستخدمة قنابل الغاز السام، ما تسبب في اصابات وحالات اختناق.
ومع أن البحرين بلد اسلامي، الا أن النظام عمد الى اتخاذ سلسلة اجراءات تستفز العاطفة الدينية عند جمهور المسلمين من خلال إزالته للرايات العاشورائية واستدعائه عدداً من الرواديد أو من الأهالي الذين رفعوا رايات عاشورائية فوق منازلهم.
وكان كبار علماء البحرين، قد حذروا سلطات نظام ال خليفة القمعي من استمرار الإجراءات الاستفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية واعتبروا ذلك أمرا في غاية الخطورة ويمثل مساسا بحرية ممارسة الشعائر الدينية المكفولة دستوريا واكدوا إن هذه الإجراءات لها تداعيات خطيرة ، وعواقب وخيمة على أوضاع الوطن وأمنه واستقراره .
وقال كبار علماء الشيعة في البحرين: إن ما أقدمت عليه السلطات الأمنية الخليفية من إجراءات استفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية ومن استدعاءات لبعض الخطباء والرواديد أمر في غاية الخطورة، ويمثل مساسا بحرية ممارسة الشعائر الدينية، والمكفولة دستوريا .
وفيما يلي نص البيان :
بِسْم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلوات على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الهداة الميامين وبعد :
فإن ما أقدمت عليه السلطات الأمنية من إجراءات استفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية ومن استدعاءات لبعض الخطباء والرواديد أمر في غاية الخطورة، ويمثل مساسا بحرية ممارسة الشعائر الدينية، والمكفولة دستوريا.
ماذا وراء هذه الإجراءات؟
هل هي محاولة متعمدة لجر مراسم عاشوراء إلى أجواء المعترك الأمني؟
أم هي في سياق الاستهدافات الطائفية الممنهجة؟
أيا يكون الهدف، فإن هذه الإجراءات لها تداعيات خطيرة، وعواقب وخيمة على أوضاع هذا الوطن وأمنه واستقراره مما يجب على الجميع وفي مقدمتهم السلطة تجنيب الوطن عنه.
إننا ندين بشدة ما حدث، ونحذر من نتائجه...
كما نؤكد أن الشعائر العاشورائية في البحرين لها تجذر تاريخي طويل وكانت تُمارس في هذا البلد بكل حرية، ولم يتجرأ أحد على إيقافها أو الاعتداء عليها أو الإساءة إليها.
ويجب أن تبقى وتستمر، وما يقتضيه حق الإسلام وأهل بيت النبوة والإمام الحسين عليهم السلام أن يعطوا لذكرى عاشوراء حقها الكبير لا أن تواجه بهذه الاستفزازات المنكرة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
9 محرم الحرام 1436ه
3 نوفمبر 2014م
الموقعون
1- السيد جواد الوداعي
2- الشيخ عيسى أحمد قاسم
3- السيد عبد الله الغريفي
4- الشيخ محمد صالح الربيعي
5- الشيخ عبد الحسين الستري