الرئيس الاسد والمبعوث الروسي: دمشق وموسكو تسعيان لتفعيل العملية السياسية ومواصلة الحرب على الإرهاب
*الجيش السوري وبضربات دقيقة يدمر تحصينات لإرهابيي "جبهة النصرة” بريفي حماة وإدلب
دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس السوري بشار الأسد امس المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا والعمل السوري الروسي المشترك فيما يتعلق بهذه التطورات وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب في المناطق التي ما زال يتواجد فيها حيث أكد لافرنتييف دعم بلاده المستمر للجهود التي تبذلها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها.
وتطرق الحديث للجهود التي تبذلها موسكو ودمشق لتفعيل العملية السياسية بالتوازي مع مواصلة الحرب على الإرهاب.
وكان هناك توافق في الآراء على عزم الجانبين الاستمرار بمساعيهما على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها بعض الدول الغربية على البلدين بغية إفشال هذه الجهود واستمرار الحرب حتى تحقيق مصالح حكومات هذه الدول على حساب الشعب السوري واستقرار المنطقة برمتها.
ووضع لافرنتييف الرئيس الأسد في صورة المباحثات التي أجراها خلال جولته مع المسؤولين العراقيين واللبنانيين مشيراً إلى أنه لمس تفهماً وموقفاً ثابتاً في كلا البلدين بأن القضاء على الإرهاب وعودة الحياة الطبيعية في سوريا يصب في صالح جميع دول المنطقة وليس فقط سوريا.
حضر اللقاء اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وسفير روسيا بدمشق.
من جهتها وجهت وحدات الجيش العاملة بريف حماه الشمالي ضربات دقيقة بسلاح المدفعية والراجمات ضد تحصينات إرهابيي تنظيمي "جبهة النصرة” و”كتائب العزة” في محيط بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوف الجماعات الإرهابية على محور كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش ردت على اعتداءات الإرهابيين واستهدفت بصليات صاروخية مركزة وضربات بسلاح المدفعية تحصينات إرهابيي "جبهة النصرة” في محيط بلدة كفرزيتا و”كتائب العزة” في اللطامنة بالريف الشمالي لحماة ما أسفر عن تدمير نقاط تحصينهم وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم.
وفي منطقة معرة النعمان جنوب إدلب لفت المراسل إلى أنه بعد رصد تحركات مجموعة من إرهابيي "النصرة” على محور بلدة كفرسجنة تعاملت وحدة من الجيش معها برمايات مدفعية وضربات صاروخية أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس الأول على مجموعة إرهابية ودمرت آلياتها خلال تصديها لهجوم شنه تنظيم "جبهة النصرة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محور تل ملح” الجلمة ووادي عثمان بريف حماة الشمالي.