طهران – كيهان العربي:- شدد البيان الختامي لمسيرات "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي"، التي عمت البلاد تزامنا مع احياء مراسم عاشوراء أمس الثلاثاء، على ان اميركا مازالت العدو الرقم واحد للشعب الايراني، وان شعار "الموت لأميركا" هو ترجمة للستراتيجية الحسينية الخالدة في كربلاء المتمثلة في شعار "هيهات منا الذلة" ، وتجسيد لمبدأ مقارعة الاستكبار الذي نادت به الثورة الاسلامية، مؤكدا ان أي مغامرة يرتكبها الاعداء سيكون لها رد قامع وحازم من الشعب العاشورائي وستكون ايران مقبرة لهم .

وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية بأن مراسم "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" أقيمت الثلاثاء في شتى أرجاء الجمهورية الاسلامية في ايران فيما أقيمت هذه المراسم في العاصمة طهران أمام وكر التجسس الاميركي بمشاركة الحشود الغفيرة ، تزامنا مع ذكرى عاشوراء الامام الحسين (ع) .

وشاركت في هذه المراسم مختلف شرائح أبناء الشعب الايراني ، بالاضافة الى المواكب الحسينية والمجاميع الطلابية والتلاميذ . و تم تشييع رفات 45 شهيدا حملتها الجماهير المؤمنة على اكتافها ليتم مواراتها الثرى .

وتلا القارىء المعروف الحاج كريم منصوري تلاوة معطرة من القرآن الكريم تلاه المنشدون الحسينبون حيث القوا مراثي حسينية لقيت اقبالا وتفاعلا منقطع النظير من الجماهير التي شاركت في هذه المراسم العظيمة .

وافتتح البيان الختامي لمسيرات أمس بالسلام على الامام الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام ، وذلك بمناسبة تزامن "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" مع الذكرى الخالدة لعاشوراء الامام الحسين عليه السلام . ووصف البيان ملحمة عاشوراء بأنها رمز لخلود الاسلام و مدرسة اهل البيت عليهم السلام، ومثال ثابت لمقارعة الكفر والطاغوت على مر التاريخ، وستبقى الى الابد راسخة في جذور الحرية .