صنداي تايمز: مساعدات قطرية تجعل مرتزقتهم في طليعة مباراة الإرهاب
قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في مقال لها "عند التفكير في قطر، لا يأتي إلى الذهن الكثير من الأفكار سوى شركة طيران فاخر، هيبة ملكية ذات الأصول الغربية واحتمال استضافة كأس العالم لعام 2022".
و تابعت الصحيفة "على كل حال، قام داونينج ستريت في الأسبوع الماضي بإضافة شيئاً أكثر شراً إلى القائمة : عن " أهمية جميع البلدان التي تعمل على معالجة التطرف ودعم المنظمات الإرهابية" ذلك العنوان الغامض للرسالة التي ألقاها ديفيد كاميرون خلال مأدبة غداء للأمير خلال زيارة له لوقف تمويل المتطرفين السلفيين".
و قالت صنداي تايمز في مقالها: "قطر، والتي تعتبر اسمياَ جزء من التحالف الأمريكي ضد داعش، تقول أنها ستعاقب جميع المؤسسات الخيرية التي ترسل أموالا للمتطرفين الإسلاميين، إلا أن وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب و الاستخبارات المالية ديفيد كوهين اتهمها بالتقاعس عن القيام بذلك، بقوله: هل تلك الدويلة الخليجية غنية كفاية بحيث يمكنها أن تمول بحصانة؟"
و قالت "الاستثمار في الجماعات السياسية الارهابية لا يمكن التنبؤ به مثل شراء بيت الأزياء الإيطالي فالنتينو أو تأجير شارد. دعمت قطر بشدة النظام الاسلامي لمحمد مرسي في مصر، عندما أطيح به، ودخلت قناة الجزيرة باللغة الانجليزية حالة من الحداد. ودعت العام الماضي قطر طالبان الأفغانية لفتح مكتب لها في الدوحة، ولكن كان هناك حرج عندما أراد ضيوفهم رفع رايتهم السوداء".
و أكدت الصحيفة البريطانية بالقول "هناك أدلة تثبت ارتباط قطر مع داعش التي تشن حملات إبادة جماعية ، وكيف يتم إرسال الأسلحة و المال بطريقة أو بأخرى".