ظريف: نطاق التطرف في اتساع وعلى بعض الدول تغيير وجهة نظرها إزاء هذه المعضلة
طهران - كيهان العربي:- صرح وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف انه بحث مع كبار المسؤولين الصينيين حول امكانية ان تؤدي الصين دورا اكثر فاعلية في الوصول الى الاتفاق النهائي للبرنامج النووي الايراني.
وقال الوزير ظريف للمراسلين في ختام اعمال المؤتمر الدولي الرابع لـ "عملية اسطنبول" حول افغانستان والذي عقد في العاصمة الصينية بكين، انه بحث ايضا بشان امكانية ان تلعب الصين دورا لافتا بشان تنفيذ بعض الاجراءات بعد الوصول الى الحل.
واشار وزير الخارجية الى ان هذه المشكلة غير مختصة بمنطقة معينة، مؤكدا ضرورة وجود ارادة جماعية لمواجهة هذه المشكلة. مضيفاً: لحسن الحظ ان كافة الدول قد توصلت الى هذه الحقيقة وهي انه يجب مواجهة هذه التهديدات بشكل جاد وان احدى النتائج الايجابية لهذا الاجتماع في بكين هو ايجاد الوحدة بين الدول المشاركة في هذا المجال.
وبحث وزير الخارجية مع عضو مجلس الدولة الصيني "يانغ جيه تشي" ووزير الخارجية "وانغ يي" بشان مختلف المواضيع ومنها التعاون الاقتصادي والسياسي والدولي، الجاري حاليا بصورة استراتيجية بين البلدين.
واضاف، انه تم خلال هذين اللقائين اتخاذ قرارات جيدة وفق ما ينشده مسؤولو البلدين بهدف دفع العلاقات الايرانية - الصينية الى الامام وعلى مستوى عال.
وقال الوزير ظريف، انه تم البحث معهما ايضا حول امكانية ان تؤدي الصين دورا اكثر فاعلية في الوصول الى حل موضوع البرنامج النووي الايراني وكذلك ان تلعب دورا لافتا بشان تنفيذ بعض الاجراءات بعد الوصول الى الحل.
كما اكد وزير الخارجية ضرورة تغيير نظرة بعض الدول ازاء مكافحة الارهاب مبينا انه اذا تم تغيير نظرة بعض الدول ازاء ظاهرة الارهاب والتطرف فبالامكان ان نعول على حل هذه الظاهرة المشؤومة جذريا في العالم.
وقال الدكتور ظريف، ان نطاق التطرف يتسع حاليا في العالم ومن اجل التحرر من ذلك يجب على بعض الدول تغيير وجهة نظرتها ازاء هذه المعضلة.
واشار وزير الخارجية الى ان هذه المشكلة لم تختص بمنطقة مؤكدا ضرورة وجود ارادة جماعية لمواجهة هذه المشكلة.
واردف بالقول: من حسن الحظ فان كافة الدول قد توصلت الى هذا الواقع وهو انه يجب مواجهة هذه التهديدات بشكل جاد وان احدى النتائج الايجابية لهذا الاجتماع في بكين هو ايجاد الوحدة بين الدول المشاركة في هذا المجال.
واشار ظريف الى البيان الختامي الصادر من قبل المؤتمر مبينا انه من الامور التي نص عليها البيان هي ضرورة اعادة اعمار افغانستان وتقديم حل تنموي في هذا البلد بديلا عن المخدرات واجتثاث جذور الارهاب والعصابات التي تنشط في مجال المخدرات.
ولفت الي لقائه مع الرئيس الافغاني "اشرف غني" وقال: خلال اللقاء مع الرئيس الافغاني اشرف غني تم دراسة ارضيات التعاون المشترك مع حكومة الوحدة الوطنية و دور ايران في التنفيذ الافضل لاحلال الاستقرار في هذا البلد.
وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران منذ البدء كانت تنشد احلال الاستقرار وايجاد الوحدة الوطنية بين اطياف الشعب الافغاني وفي هذا اللقاء تم التاكيد على دور ايران المفيد الذي بامكانها ان تلعبه في هذا الصدد.
كما اشار الوزير ظريف الى لقاءاته مع كل من وزراء خارجية تركيا وتركمانستان ومستشار وزير الخارجية الباكستاني والذي بحث معهم مختلف القضايا من بينها تعزيز العلاقات مع هذه البلدان.