الجهاد الاسلامي: متمسكون بخيار الجهاد والمقاومة وفاء لدماء الشهداء
غزة - وكالات : أقامت حركة الجهاد الإسلامي بيت عزاء للشهيد المجاهد معتز حجازي منفذ عملية القدس الفدائية والتي أدت الى إصابة الحاخام الصهيوني المتطرف "يهودا غليك" إصابات بالغه الخطورة في شمال غزة في صالة الشقاقي في مسجد الشهيد عز الدين القسام ، وأمَّ عرس الشهادة عدد من قادة الفصائل والتنظيمات بمختلف ألوانهم السياسية, إضافة إلى جمع من الوجهاء والمخاتير, ولفيف من جماهير شعبنا, الي جانب القيادة السياسية وكوادر وأعضاء حركة الجهاد ومن بينهم د. جميل يوسف والشيخ خالد البطش وأ. داوود شهاب.
وأكد الشيخ خالد البطش " إن خيمة العزاء تحمل رسالة وفاء من أهل غزة، الذين تجرعوا ويلات العدوان إبان الحرب الأخيرة لذلك القائد الفذ الذي نهض كي يدافع عن تهويد المسجد الأقصى واقتحاماته .
وأضاف الشيخ البطش:" أن اقامة عرس الشهادة بغزة جاء بعد هدم الاحتلال الصهيوني لبيت عزاء الشهيد المجاهد معتز حجازي فجاءت استجابة غزة الوفية, تأكيداً منها على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة ووفاءً لدماء الشهيد معتز .
وأكد الحضور جميعا وقوفهم إلى جانب أهلنا وشعبنا في القدس والضفة الغربية وقدمت قيادة الفصائل التعازي للقيادة الجهاد الإسلامي باستشهاد ابنهم معتز حجازي.
بدورها , وثمنت قيادة حركة الجهاد الإسلامي موقف الفصائل التي شاركت عرس الشهادة.
من جانب اخر أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز السام، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية.
وانطلقت المسيرة رغم أجواء البرد والمطر الغزير؛ رفضا للعدوان الإسرائيلي بحق القدس والأقصى، وللتنديد بالاستيطان وجدار الفصل العنصري.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي هذه الفعالية استجابة لدعوة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين التي دعت إلى التظاهر نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ورفض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وإغلاقه أمام المصلين.
من جهته نشر موقع "والا" الإسرائيلي، تقريرا حول أداء وحدات المراقبة في جيش الاحتلال، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ونقل الموقع إفادة إحدى المجندات التي كانت تراقب على حدود قطاع غزة، على دخول مقاتلين من كتائب القسام للموقع العسكري خلال الحرب.
المجندة "روني" قالت :"في الساعة الرابعة فجراً عندما أطل أحدهم برأسه من باطن الأرض والتفت يمينا ويسارا ليستكشف المنطقة وبعدها أشار لباقي رفاقه الـ 12 للخروج من باطن الأرض بالقرب من كيبوتس "صوفا" جنوبي القطاع .
وأكدت أنها وجدت صعوبة بالغة في تمييز مقاتلي القسام فور خروجهم من النفق بداية الحرب، مشيرة إلى أنهم حيث كجنود إسرائيليين في الميدان، ثم جرى كشفهم بعدة حركات كشفت هويتهم الفلسطينية، حسب قولها.
كما نقل الموقع عن قائد وحدة جمع المعلومات الحربية في الجيش "جاي بار ليف" قوله أن أكثر مهام الجيش صعوبة خلال الحرب كانت تكمن في صعوبة تمييز مقاتلي حماس عن جنود الجيش بعد تسللهم للخطوط الخلفية في أكثر من عملية أبرزها عملية التسلل عبر كيبوتس "نير عام" وقتل أربعة جنود وضباط من بينهم قائد كتيبة.
واعتبر أن ما ميز تلك العملية هو عدم وجود علامات تميز بين مقاتلي حماس وجنود الجيش عبر كاميرا المراقبة، موضحا أن الحركة العسكرية متشابهة كما أن طبيعة الحركة في الميدان متشابه، بالإضافة للون وشكل اللباس العسكري حيث كانوا يلبسون بزات عسكرية كتلك التي يلبسها الجيش بالإضافة لبرقع الرأس.
وأضاف:" بعد التدقيق في المقاتلين وجدنا الفرق في البنادق التي يحملونها من نوع "كلاشينكوف"، بخلاف الجيش الذي يحمل بنادق M16.