المقداد : سوريا كانت مهمتها أن “تواجه المعركة” وتفشل المؤامرة مهما كان الثمن والتضحيات
دمشق - وكالات : أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الدمار وسفك الدماء والمجازر التي يرتكبها من يزعمون أنهم قادة حضارة الى وم بالتعاون مع "داعشييهم” وبقية التنظيمات الارهابية الاخرى خلال أيام عدة يفوق عمليا ما قام به الغزاة من خراب عبر التاريخ كله.
وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادر امس إن "الولايات المتحدة وبناءً على تعليمات اسرائيلية تتعاون مع اتحادها الأوروبي وأدواتها المتخلفة من ملوك وحكام وإخوان مسلمين وتكفيريين ومتشددين و”داعشيين” في المنطقة وخارجها بما في ذلك من حاقدين في تركيا والسعودية ووهابي وإخوان مسلمي هذه الدول لتدمير سوريا لأهداف لا علاقة لها بتقدم الإنسان ورفاهيته”.
وشدد المقداد على أن سوريا كانت تعرف أن المهمة الملقاة على عاتقها هي أن "تواجه المعركة” وتفشل المؤامرة مهما كان الثمن والتضحيات لافتا إلى أنه لا يمكن "إركاع سوريا” الحضارة والتاريخ والكرامة من خلال حملات إعلامية غربية وخليجية مكشوفة جرى ترتيبها قبل سنوات ولا يمكن إسقاط هذا البلد من قبل بعض المرتزقة المأجورين وشعارات لقنتهم إياها مدارس الانقلابات والثورات المزيفة وأخيرا لا يمكن السماح بتمرير المؤامرات الإسرائيلية التي قامت بتسليح مجموعات إرهابية أرادت السعودية وأسيادها في الغرب من خلالها تفتيت سوريا وإنهاء "دورها المثال ووجودها الرمز”.
وختم المقداد مقاله بالقول "إنه إذا كان القدر قد أراد لسوريا أن تقوم بالدفاع عن حقوق شعبها وأمتها وألا تنحني أمام الأعداء ولا أمام المرتزقة والمتآمرين فإن قدر سوريا وإرادة شعبها وجيشها هما أيضاً أن تتحمل المسؤولية بشرف وأن تقود أمتها نحو عزتها وألا تتخلى عن واجبها وإن البلد الذي يصمد على رغم الحرب العدوانية والإرهابية الكونية المعلنة على ه منذ أربع سنوات لا بد أن ينتصر وسوريا ستنتصر”.
من جانب اخر سيطر الجيش السوري على عدد من كتل الأبنية في منطقة العامرية وتوقع قتلى ومصابين في صفوف الارهابيين الذين كانوا يتحصنون فيها.
كما قضت وحدات من الجيش السوري على أعداد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في بلدات فيلون وتل اللوز وطلب ومحيط تفتناز.
وتمكن الجيش السوري من احباط محاولة إرهابيين التسلل باتجاه عدد من النقاط العسكرية في محيط مزارع خان الشيح وتوقعهم بين قتلى ومصابين. ودمر عدة أوكار للإرهابيين بمن فيها في محيط طريق أم باطنة.
اشتباكات مستمرة في منطقة جبل شاعر تركزت عند محطة المهر والمحطة الرئيسية في شاعر وسط استهدافات مركزة من الجيش لمواقع تمركز الميليشيات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من المسلحين بين قيتل وجريح .
وذكر مصدر مسؤول أن المعارك في شاعر تشهد تقدماً كبيراً من حيث الاستهدافات واسترجاع المناطق التي سيطرت على ها الميليشيات المسلحة كما شدد على أن الأيام القليلة القادمة ستشهد انفراجاً كبيراً في العمليات العسكرية .