kayhan.ir

رمز الخبر: 9475
تأريخ النشر : 2014October31 - 21:30
بعد زيارتهم ايران..

اساقفة اميركيون: يجب الاخذ بجدية فتوى قائد الثورة الاسلامية بحرمة السلاح النووي

طهران-كيهان العربي:-دعا اساقفة اميركيون المفاوضين النوويين باصرار للاخذ بجدية صوابية وقوة فتوى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بحرمة انتاج وحيازة السلاح النووي.

وزار وفدا مؤلفا من ( 6) اشخاص من مؤتمر الاساقفة الكاثوليكيين في اميركا مدينة قم المقدسة (جنوبي طهران) للبحث مع كبار علماء الدين الشيعة في خفض الخلافات بين ايران والغرب.

وقال الاسقف "ريتشارد بتس" رئيس "لجنة العدالة والسلام الدولي" في المؤتمر المذكور يوم الاربعاء الماضي حول هذه الزيارة، ان الايرانيين يشعرون بعمق بانهم يواجهون عدم التفهم من جانب اميركا والغرب.

واضاف، انه وفي الوقت الذي يسعى فيه الغرب للوصول الى اتفاق لغاية 24 تشرين الثاني / نوفمبر القادم، لاحتواء البرنامج النووي الايراني، يبنيغي على الوفد المفاوض (وفد مجموعة 5+1) خاصة بذل المزيد من الاهتمام بشان تاكيدات ايران المبنية على تعارض امتلاك واستخدام السلاح النووي مع المبادئ الاساسية للشيعة المسلمين.

وكان قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي قد اصدر فتوى في العام 2003 بحرمة السلاح النووي واكد عدة مرات على فتواه لاحقا.

واضاف "بتس" ان القادة الدينيين في ايران اكدوا لوفد الاساقفة بان الفتوى الصادرة قضية عامة مثبتة وموضع احترام فائق من جانب علماء الشيعة وعموم الايرانيين.

وقال "بتس" لمؤسسة "كارنغي للسلام" الاميركية: ان قادة ايران طمانوا في محادثاتهم مع هذا الوفد بان السلاح النووي يعتبر سلاحا غير اخلاقي نظرا لطبيعته العشوائية وقوته الهائلة في تدمير جميع المجتمعات البريئة.

من جانبه يقول "ستيفن كولجي" احد مسؤولي مؤتمر الاساقفة البارزين، ان استنتاجي هو انه كلما شعرنا بالخطر نتجاهل النفوذ الديني كعامل مؤثر ومطمئن.

واضاف، يبدو ان وزارة الخارجية الاميركية لا تاخذ بجدية كجزء من المفاوضات مواقف الايرانيين العقيدية حول اسلحة الدمار الشامل.

وتابع قائلا، ان ايران تحظى بثقافة غنية جدا ولها في الوقت ذاته ثقافة حضارية.

وقال "كولجي" ان الفتوى مرتبطة الى حد ما بالمفاوضات النووية ومعتمدة في ايران بصورة واسعة ويتم الدفاع عنها.

واضاف: ان احتمال تغيير الفتوى امر غير ممكن وهو ما ينبغي اخذه بنظر الاعتبار لدى الدبلوماسيين، وان تغيير هذه الفتوى امر لا يتصوره احد من الايرانيين.