kayhan.ir

رمز الخبر: 9474
تأريخ النشر : 2014October31 - 21:30
محذراً من التداعيات التي ستنجم عن مخطط تفكيكها..

طهران: ندعم سوريا بقوة في مكافحة الارهاب واعادة الاستقرار لها وللمنطقة

طهران – كيهان العربي:- حذّر مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان من التداعيات التي ستنجم عن مخطط تفكيك سوريا.

وقال الدكتور امير عبداللهيان: ان صون وحدة الاراضي والسيادة الوطنية السورية هو لصالح الشعب السوري وجميع دول المنطقة.

واضاف: نحن نحذر من مغبة التحركات الاجنبية الاخيرة في منطقة كوباني السورية والتبعات الناجمة عن تفكيك سوريا وكذلك اولئك الذين يسعون وراء اهداف خاصة من خلال استغلال الظروف الاقليمية.

وتابع قائلا: ان اميركا ومن خلال اجراءاتها المتسرعة والخارجة عن نطاق مبادئ القوانين الدولية تنتهج سياسة تخريبية نتج عنها الانتشار المتزايد لظاهرة الارهاب والتدخلات الاجنبية في الشرق الاوسط ولقد جعلت مكافحة جماعة داعش الارهابية ذريعة لها في هذا المجال.

وصرح مساعد وزير الخارجية: ان الشعب السوري المقاوم سوف لن يسمح ابدا بان يحول الارهابيون والمتدخلون الاجانب، سوريا الى ليبيا جديدة.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم سوريا بقوة في مكافحة الارهاب واعادة الاستقرار الى هذا البلد والمنطقة.

واكد الدكتور امير عبد الليهان: نحن نحذر من مغبة التحركات الاجنبية الاخيرة في منطقة عين العرب (كوباني) السورية والتبعات الناجمة عن تقسيم سوريا وكذلك اولئك الذين يسعون وراء اهداف خاصة من خلال استغلال الظروف الاقليمية .

وقال: إن مساعدة سكان مدينة عين العرب (كوباني) لا يجب أن يكون ذريعة للتدخل الخارجي في سوريا، مشيرا إلى أنه بسبب الأهداف المتعددة والمتضاربة أحياناً بين اعضاء تحالف واشنطن وحلفائها فإنه لا يمكن توّقع نجاحه ضد "داعش" .

وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية للحكومة السورية على أراضيها، ورأى أن ذلك انما هو لصالح الشعب السوري وكل الدول في المنطقة .

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تحذر اولئك الذين يتصيدون بالماء العكر في مدينة "عين العرب" السورية من تبعات محاولاتهم الرامية الى تقسيم سوريا ويريدون من وراء ذلك تحقيق أغراضهم الخاصة .

وقال: ان أميركا تعتمد من خلال اجراءاتها المتسرعة والتي تعارض الحقوق الدولية، سياسة تدميرية أسفرت عن النمو المتزايد للارهاب والتدخل الاجنبي في الشرق الاوسط واتخذت من مكافحة عصابة "داعش" الارهابية، ذريعة لتحقيق هذا الغرض .

وخلال استقباله المندوب الهولندي الخاص في الشأن السوري "مارسل كوربرشوك"، استعرض مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران فيما يتعلق بالازمة السورية، وقدم شرحا حول المشروع السياسي المقترح من جانب طهران لحل وتسوية الازمة السورية.

وانتقد مساعد وزير الخارجية ممارسات اميركا وبعض اللاعبين الاقليميين، معتبراً الاخطاء الاستراتيجية لهذه الدول بانها السبب في تعقيد واطالة هذه الازمة وتمددها الى دول جارة،وادت الى بروز ازمات جديدة ذات ابعاد عالمية على غرار "داعش".

ووصف الدكتور امير عبد اللهيان تشكيل التحالف ضد "داعش" بقيادة اميركا وخارج اطار منظمة الامم المتحدة، بانه استمرار للسياسات الخاطئة الماضية لهذه الدول واضاف: انه لا يمكن عقد امل يذكر على نجاح هذا التحالف في مواجهة "داعش" بسبب الاهداف المتباينة واحيانا المتناقضة لاعضاء هذا التحالف.

من جانبه اشار المندوب الهولندي الخاص في الشان السوري خلال اللقاء الى الدور المؤثر للجمهورية الاسلامية الايرانية في تطورات المنطقة خاصة في سوريا، مؤكدا على ضرورة البحث عن حل سياسي ووقف اعمال العنف واقامة حوار وطني بين الاطراف المتنازعة لحل هذه الازمة.