kayhan.ir

رمز الخبر: 9470
تأريخ النشر : 2014October31 - 21:29
خلال زيارته الى فرنسا..

بروجردي: اميركا وحلفاؤها الاوروبيين والاقليميين شاركوا في بروزداعش

طهران- فارس:-أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان "داعش" تشكل خطرا جادا للمنطقة والدول الاوروبية، متسائلا: كيف يمكن ان يكون في اوروبا الآلاف من المؤيدين للفكر الداعشي؟

والتقى علاء الدين بروجردي خلال زيارته الى باريس، بدعوة من السيدة اليزابيث غيغو، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي، مع عدد من المسؤولين وخاصة المسؤولين البرلمانيين الفرنسيين، بمن فيهم رئيس مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، ورئيسة لجنة الشؤون الدفاعية ورئيس الوزراء الاسبق وعدد من اعضاء مجلس الشيوخ ونواب البرلمان، حيث بحث معهم بشأن القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

ودارت محادثات الجانبين حول محاور التعاون البرلماني والسياسي والاقتصادي والثقافي، فضلا عن القضايا الاقليمية بما فيها التطورات في منطقة الشرق الاوسط وخاصة سوريا ولبنان والعراق وظاهرة الارهاب والتطرف لاسيما عصابة "داعش" الارهابية وآخر مستجدات الموضوع النووي.

وخلال الزيارة، أكد بروجردي على اهمية التعاون البرلماني بين البلدين، ولفت الى ان الطاقات المتوفرة لدى مجلس الشورى الاسلامي والبرلمان الفرنسي من شأنها ان تساعد في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وبشأن المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، قال بروجردي ان الفرنسيين اعربوا خلال المحادثات عن رغبتهم بالتوصل الى نتيجة في المفاوضات.

واعتبر بروجردي، التحالف الدولي ضد داعش بانه غير جدير بالثقة بسبب وجود بعض الدول التي ساهمت بايجاده فيه.

وفيما يتعلق باستعداد ايران للتعاون مع اميركا في كبح جماح عصابة داعش الارهابية اوضح بروجردي امس الجمعة في مقابلة اجرتها معه قناه 'يورونيوز' للاسف ان اميركا وحلفاءها الاوروبيين والاقليميين هم الذين شاركوا في بروزهذه الظاهرة المشؤومة.

وتابع قائلا، ان ايران اهتمت منذ البداية بمكافحة داعش بينما اتخذت اميركا موقف المتفرج أمام هذا الوضع المؤسف حيث لم تقرر التصدي له إلا بعد مقتل مراسلين اميركيين على ايدي عناصر هذا التنظيم الارهابي وكذلك بفعل ضغط الراي العام الاميركي.

واضاف، بما ان عددا من الدول الاعضاء في التحالف الدولي هي التي قامت بتاسيس عصابة داعش الارهابية فاننا لا يمكننا ان نثق بها لان هناك تناقضا واضحا في ايجاد هذه العصابة سابقا والتصدي لها حاليا.

وبشان المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة '5+1' قال بروجردي، ان المفاوضات النووية التي جرت بعد اتفاقية جنيف سيما تلك التي جرت مع اميركا تركت تاثيرا على الاجواء النفسية السائدة على العلاقات الايرانية والاميركية والعلاقات الايرانية والغربية وكذلك على المنطقة بأسرها.

واستطرد بالقول، للاسف هنالك دول تمارس ضغوطا على اميركا لانها لا تسرها التوصل الى الاتفاق النهائي وإلغاء الحظر المفروض على ايران.