طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ان الجمهورية الاسلامية في ايران تنشد الاستقرار في المنطقة، مضيفا انه لا يمكن ان يتم التصدي لـ"داعش" بالعراق ودعمه في سوريا.

واكد الوزير ظريف خلال استقباله نائب الامين العام للامم المتحدة "يان الياسون" الذي يزور طهران، اكد ظريف أن الجمهورية الاسلامية في ايران تنشد الاستقرار والهدوء في المنطقة وانها تعارض من حيث المبدأ الارهاب والتطرف.

وشدد وزير الخارجية على ضروة تعاون كافة الدول سيما دول منطقة الخليج الفارسي في مكافحة الارهاب والتطرف داعيا منظمة الامم المتحدة والدول الغربية الى العمل بشكل جاد بهذا المجال.

واكد ظريف ضرورة دعم الاتفاق الاخير في اليمن وقال: يجب على جميع الاطراف اليمنية العمل لتعزيز الاتفاق وليس تقويضه.

من جانبه اعرب نائب الامين العام للامم المتحدة "يان الياسون" عن اسفه لتواصل الاشتباكات في العراق وسوريا مشيرا الى انه في ظل التعاون بين دول المنطقة فان المعضلات سيتم معالجتها ،مؤكدا ضرورة تعزيز الحوار والتعاطي بين دول المنطقة، سيما ايران والسعودية.

واشار "الياسون" الى التهديد الفعلي الذي يشكله تنظيم "داعش"، وقال: ان "الجميع في داخل وخارج المنطقة ينظرون الى داعش باعتباره مشكلة."

ووصف دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تسوية القضايا الاقليمية بالبارز مؤكدا ضرورة استمرار المشاورات بين طهران و منظمة الامم المتحدة.