لجان المقاومة: العدو سيدفع ثمن باهظا جراء استمرار جرائمه
غزة - وكالات : باركت لجان المقاومة في فلسطين "العملية البطولية التي استهدفت المجرم الإرهابي" يهودا غليك" أحد زعماء التطرف الصهيوني في قلب مدينة القدس"، مؤكدة أنها "رد طبيعي ومستمر على جرائم الإرهابيين الصهاينة بحق أقصانا وكافة مقدساتنا" .
وزفت منفذ العملية "الشهيد البطل الأسير المحرر معتز حجازي والذي أعدمه العدو الصهيوني فجر امس "، مشددة على أن "دماء الشهيد وكل الشهداء لن تذهب هدرا وستبقى منارة لكل المجاهدين حتى النصر والتمكين بإذن الله".
وقالت لجان المقاومة في تصريح وصل فلسطين الآن "إن " العدو واهم إذا اعتقد أن جرائمه وتدنيسه لقدسنا وأقصانا سيمر مرور الكرام ، مضيفة "أن حربا دينية مقدسة تلوح في الأفق سيدفع العدو وإرهابييه من غلاة التطرف الصهيوني ثمنا باهظا جراء استمرار هذه الجرائم".
ودعت لجان المقاومة أهلنا في الأراضي المحتلة عام الـ"48 " والضفة الفلسطينية الثائرة والقدس الانتصار للقدس والمقدسات وأكدت أن فصائل المقاومة في غزة لن تكون بعيدة عن الردود انتصارا لديننا وعقيدتنا وشعبنا الأبي في القدس".
من جانب اخر اندلعت بعد صلاة الجمعة، امس مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، في أحياء بالقدس الشرقية، ومدن متفرقة بالضفة الغربية، وذلك بعد منع الشبان من الصلاة بالمسجد الأقصى من جهة، وتفريق القوات لمسيرات "داعمة” للقدس من جهة أخرى. ففي الضفة الغربية، أطلق الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية ومطاطية، وقنابل الغاز، تجاه المشاركين في مسيرة خرجت من مخيم قلنديا للاجئين باتجاه حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين القدس ورام الله (وسط)؛ ما أدى إلى إصابة خمسة شبان بأعيرة مطاطية، أحدهم أصيب في الوجه، نقل على إثرها للعلاج في مجمع رام الله الطبي، حسب شهود عيان.
وأضاف الشهود أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق على الحاجز؛ جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتمت معالجتهم ميدانياً.
وفي مدينة الخليل (جنوب)، أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع ، وبجراح جراء إصابتهم بالرصاص المطاطي، خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة عند باب الزاوية وسط المدينة، خرجت من أمام مسجد الحسين، وفق شهود عيان.
وفي وقفة عند دوار "الشهداء” وسط مدينة نابلس (شمال)، نددت الفصائل الفلسطينية بـ”الممارسات” الإسرائيلية في القدس.
وقال منسق لجنة التنسيق الفصائلي (تضم الفصائل الفلسطينية) محمد دويكات، في كلمة له، خلال الوقفة نفسها، إن "المسجد الأقصى خط أحمر، والمساس به مساس بكل مسلم”.
ودعا دويكات، المؤسسات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة لـ”وقف الانتهاكات الإسرائيلية بكل أشكالها في القدس″.
وكانت فصائل فلسطينية بالضفة الغربية، دعت في بيانات منفصلة، إلى الخروج بمسيرات حاشدة، "دعماً” للقدس وسكانها، و”تنديداً” بالاجراءات الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة.
وفي القدس، اشتبك شبان فلسطينيون مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في عدد من المواقع بأحياء مدينة القدس الشرقية، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأفاد شهود عيان بأن "شبان فلسطينيين رشقوا قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة بعد أن انتهوا من أداء صلاة الجمعة في الشارع الرئيس في حي وادي الجوز القريب من المسجد الأقصى، فيما ردت القوات بإطلاق قنابل الصوت، والغاز المسيلة للدموع″ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات على الفور.