كتائب المقاومة: كل الخيارات متاحة إذا لم يوقف العدو جرائمه الممنهجة ضد القدس
غزة - وكالات : أكدت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أن مجاهديها لن يتركوا القدس وحيدة في هذه الحرب التي تشن على أهلها وبنيانها المقدسة، محملة الاحتلال المسؤولية أمام ذلك، ومشددة على أن كل الخيارات متاحة إذا لم يوقف الاحتلال جرائمه الممنهجة ضد القدس.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو يوسف خلال مؤتمر صحفي في غزة، امس الأربعاء، إن "تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ببناء الوحدات الاستيطانية الجديدة وعمليات التقسيم الزماني أو المكاني داخل القدس لن يكون ناتجة إلا نارا ولهيبا على العدو وجيشه من كل قطر على أرض فلسطين".
ودعا الشعوب العربية والإسلامية للنهوض في ثورة عارمة نصرة للقدس والأقصى وإغلاق سفارات الاحتلال ومقاطعة اقتصاده والضغط عبر حكوماتهم للجم العدو عن أفعاله في المدينة المقدسة بكل الطرق الدبلوماسية والشعبية.
كما دعا أجهزة الضفة لحماية الشعب المقاوم والحفاظ عليه والدفاع عنه أمام آلة الحرب الإسرائيلية ووقف مسلسل التنسيق الأمني بشكل فوري وتجسيد الوحدة الوطنية.
وشدد على أن الإجماع الوطني مشروع سياسي يحفظ الحقوق والثوابت والمقدسات يشمل الكل الفلسطيني، وعلى السلطة أن تبدا فورا بإشعال المحافل الدولة وتفعيل كل المعاهدات التي تجرم الاحتلال وتكشفه على حقيقته.
وأكد أن العلاقة بين الشعب المصري الشقيق والفلسطينيين هي علاقة ترابط وأخوة ودم طاهر، مستنكراً الحادثة الأخيرة ضد الجنود المصريين، مشيراً إلى أن المستفيد الوحيد هو الاحتلال.
من جانب اخر طالب أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الأردن حكومة وبرلماناً وشعباً بالتحرك العاجل للتصدي لمخطط الاحتلال الصهيوني بسحب السيادة الأردنية عن المسجد الأقصى.
ودعا بحر في بيان أصدره المكتب الاعلامي للمجلس التشريعي، امس اتحاد البرلمانات الدولية إلى إسقاط عضوية برلمان الاحتلال (الكنيست) لإقراره قوانين عنصرية خلافاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وشدد على ضرورة تحرك البرلمانات العربية والاسلامية للضغط على حكوماتها من أجل العمل على إحباط المخطط الإسرائيلي.
وجدد بحر مطالبته لاتحاد البرلمانات الدولية بالضغط على برلمان العدو (الكنيست) لوقف مناقشة المشروع الخاص بتقسيم القدس وإسقاطه من جدول أعمال (الكنيست)، وإسقاط مناقشة سحب السيادة الأردنية عن الأقصى.
وأكد أن القدس تتعرض لمؤامرة كبيرة من قبل الاحتلال في ظل صمت وتخاذل عربي ودولي غير مسبوق، مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل إفشال واسقاط ما يحاك من مؤامرات لتهويد القدس وإقرار قوانين تهدف لطمس هويتها الاسلامية والعربية، ودعا الأمتين العربية والاسلامية إلى تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في القدس لتعزيز صمودهم في مواجهة المخططات الإسرائيلية.