نيويورك – وكالات انباء:- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن فضيحة ارتكبتها الادارة الامريكية من خلال استخدام أجهزة التجسس بما فيها وكالة الـ "سي.آي.ايه" و۱۰۰۰ من النازيين للتجسس بعد الحرب العالمية الثانية وحافظت الحكومة على علاقاتها معهم حتى أواخر التسعينيات بصورة سرية حيث لا يزال بعضهم يقيمون في أميركا حاليا.

وتفيد المعلومات في غاية السرية التي تم تسريبها تظهر بأن المسؤولين في الاستخبارات مثل جي وادغار هوفور في الـ "اف.بي.آي" والين دالز بوكالة المخابرات المركزية الاميركية استخدموا النازيين على مختلف المراحل السرية للتجسس على الاتحاد السوفيتي السابق في الخمسينيات.

وأوضحت الصحيفة الاميركية أن هؤلاء المسؤولين كانوا يتصورون أن قيمة المعلومات التي يتم الحصول عليها من النازيين السابقين الذين كانوا يخدمون في الجيش الالماني لاستخدامها ضد روسيا مهمة للغاية.

وقالت "نيويورك تايمز": ان الادلة على وجود ارتباط بين الادارة الاميركية والجواسيس النازيين ظهرت في السبعينيات الا ان الآلاف من الوثائق التي اتضحت فيما بعد تظهر بأن عدد الجواسيس النازيين من قبل الادارة الاميركية هو أكثر بكثير من الذي اعلنه المسؤولون الاميركان.