فارين باليسي: البيت الابيض يهدف لضرب البرنامج النووي الايراني
طهران/كيهان العربي: اعتبرت اسبوعية "فارين باليسي" الاميركية في تقرير لها وضمن الاشارة الى حقيقة ما تقصده واشنطن من المفاوضات النووية مع ايران، اعتبرت الكونغرس الاميركي العقبة الاساس التي تسهم في تعثر مسار المفاوضات.
وكتبت الاسبوعية الاميركية في تقريرها حول ارضية الاتفاق النووي وعدم توقع أي انفراج في العلاقات التجارية مع ايران؛ في الوقت الذي تسعى ايران واميركا للتوصل الى اتفاق نووي الى قبل 24 نوفمبر، يدلي الجانب ان تصريحاتهما حيال الاتفاق. بحيطة وحذر.
من جانب آخر، فانه حتى اذا ابرم اوباما اتفاقا مع ايران، كذلك الكونغرس سيكون سدا امام حضور الشركات الاميركية في ايران. فيما شددت الاسبوعية في تقريرها على ان توجيه ضربة للبرنامج النووي الايراني قبال الغاء بعض العقوبات المفروضة هي اولوية البيت الابيض في مفاوضاتها مع ايران.
وحسب فارين باليسي: فان الكونغرس الاميركي كذلك يلعب دورا خطيرا في قضية المفاوضات فيما شطب البيت الابيض بعض العقوبات بشكل مؤقت الا ان بعض الاجراءات تحتاج الى اخذ رخصة من الكونغرس.
واضافت الاسبوعية الاميركية: ان الشركات الاميركية تصبو للتعامل مع ايران، اذ ابدت السلطة التشريعية اقل رغبة بهذا المجال.
فقد قالت (اليزابت رزنبرغ) مساعدد وزارة الخزانة الاميركية في شؤون العقوبات بهذا المجال؛ على الكونغرس ان يعرب عن رغبته والقاضية بعدم المساس بالاتفاق مع ايران، مضيفا: ان العناصر المحورية داخل الكونغرس تعارض حصول اتفاق نووي مع ايران.
وخلصت الاسبوعية الى ان بعض المحللين يرون انه حتى في حال حصول اتفاق نووي فان جميع العقوبات لا ترفع، وهذا يعني عدم وقوع الشركات الراغبة في التعامل التجاري مع ايران والبحث عن مصرف مناسب لتسهيل العلاقات التجارية مع ايران في متاعب.