التجار الهولنديون ينتقدون العقوبات الاميركية على ايران
طهران/كيهان العربي: وجه تجار هولنديون انتقاداتهم، خلال لقائهم مسؤولي غرفة تجارة ايران، للسلوك المزدوج لاميركا في فرضها العقوبات.
فخلال الاجتماع الذي جمع خبراء من ايران وهولندا في مجلس تطوير التجارة الهولندية لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، تمت دراسة العلاقات التجارية الثنائية.
وعلل عدد من التجار الهولنديين في هذا اللقاء، احدى العقبات الاساس للارتباط بايران لاسيما في قطاع النفط والغاز، وجود العقوبات على ايران.
وفي معرض الاشارة الى ان التقيد بالعقوبات اضحى من التزامات الاوروبيين اكثر مما هو من وظائف الاميركيين، اضاف التجار الهولنديون بالرغم من ان دولا مثل الميانمار وكوبا قد تعرضوا لعقوبات دولية، الا انهم لا يعانون من ضغوط مشددة. منتقدين التعامل المزدوج لدول اوروبا.
بدوره، صرح (غلام حسين شافعي) مسؤول غرفة تجارة ايران، في معرض اشارته الى ان العقوبات لم تتمكن من التأثير على تعامل القطاع الخاص للبلدين، قائلا: ان بعض الاخبار التي تطرح في المحافل عن الاقتصاد والسياسة الايرانية ليست صحيحة، ولا دوافع مشبوهة، اذ ان ايران تتمتع بأمن يقل مثيله، وهي توفر اجواء النهوض بالقطاع الخاص.
واعتبر (شافعي) القرار الجديد للاستثمار في ايران فرصةجيدة لحضور الشركات الاجنبية في الاسواق الايرانية، مطالبا هولندا بالتعاون في مجال نقل العلوم الفنية والتقنية في مجالات مصادر المياه والزراعة.
واقترح مسؤول غرفة تجارة ايران على الجانب الهولندي، التوجه الى سوق ايران بـ 77 مليون نمسة، وتمحورها بين عشر دول اعضاء في منظمة اكو، وسوق بواقع 500 مليون نسمة مجاورة لايران. مطالبا بتقليل التعقيدات التي يفرضها البرلمان الهولندي في قضية العقوبات على ايران وتشكيل غرفة تجارة مشتركة ايرانية هولندية.
ورحب (سيموني) مسؤول مجلس تطوير التجارة الهولندية، في هذا الاجتماع، بالوفد الاقتصادي الايراني قائلا: لقد وضع في برنامج عملنا توسيع العلاقات مع ايران، راغبين بتنيمة الاستثمارات الثنائية. مضيفا: لقد استغربت حين سمعت ان بجوار مؤسستنا احدى المراكز البحثية الهولندية وهي تضم 42 محققا ايرانيا نشطا في العمل فيه وهذايعكس ان ايران تملك اخصائيين وخبرات واسعة. كما ان لايران طاقات شابة ناشطة ينبغي ان تستمثر في تعزيز علاقات البلدين.